بأحد المنازل اختصم ثلاثة أطفال أين يُدفن الأرنب
صديق العائلة .. وصاحب الشكل الجميل .. ويعد الطفل
الرابع في المنزل ( وجايزه من جايز الاطفال الا بعد زود )
.. لا يُشعر الأطفال بيومهم معه ...
سموه ... دوبي ..
له بزاوية المنزل بيت صغير ينام فيه ويتناوب على زيارته
الأطفال الثلاثة ...
سرعان ما مات الأرنب ..
الطفل الأوسط قال : ندفنه في وسط الحديقة . لما له من معزه عند الجميع ..>>> دائما الطفل الاوسط هو اول من يتكلم واخر من ينفذ !!
الطفل الأكبر قال : ندفنه في زاوية الحديقة لأنه كان احد أهم أفراد العائلة لما يحتاج من اهتمام ورعاية >>> يلي الوسطاني بالكلام حتى يكسر كلام اخوه الاصغر منه !!!
الطفل الأصغر قال : ندفنه في قمة الجبل ونضع حوله الورود حتى يشعر أننا نحبه >>>أخر من يتكلم واول من ينفذ !!!
قطعت حديث الأطفال أمهم فقالت : لما نجيب الأرنب ويعيش معنا ونتعود عليه ونحبه
ويموت ندفنه في أي مكان انتم تتفقون عليه لان الأطفال تخيلوا
إن الأرنب عاش معهم وحبوه ومات وهم يجهزونه لمثواه الأخير
بمجرد ما عرفوا إن أبوهم راح يجيب لهم أرنب صغير ..
لكنهم في الحقيقة لم يحضروه بعد للمنزل ..
الأطفال هم أخصب خيال من الكبار وقد يعيشون خيال واسع في
لحظات بسيطة هكذا أيضا بعض الكبار الذين يعيشون
حولنا يتخيلون بعض الأمور ويعيشون معها
ويتألم لها ويحكم عليها وهي مجرد خيال لا وجود له بينما العالم
يتغير هو لازال واقف لا يكاد يحرك ساكن غير خياله ,,
همسة في أذن أصحاب الخيال الخصب : قد تصبحون مشاهير لو استخدمتوا
خيالكم الخصب في ما يفيدكم وينفعكم ..
يعني البعض بصراحة يتخيل في ثواني انه دخل مشروع وكسب وصار من اثرياء البلد وسكن فيلا و... و.... ونسي ان هذا خيال بمجرد ما يقابله موقف على الواقع سيء تلقاه انهار مثل الثلج في
سرعة ثوبانه ، الخيال شيء ممتع لكن لا تترك لنفسك تخيُل مالم يحدث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق