الخميس، 7 يناير 2010

قصائد البنات الغزليه



الغزل احد اغراض الشعر العربي ... وقد لاحظنا ان برنامج شاعر المليون أبرز بعض الأسماء
لنساء شاعرات كتبن في الشعر وتعددت مواضيع وأغراض الشعر الذي طرحنه من غزل إلى عتاب الى فخر وغيره وهذا لمن منهن تجرأت ووجدت من شجعها للإقدام على هذه الفكره ربما طلبا للشهره أو سعيا لمصدر رزق أو للتفاخر بهذه الموهبة وهذا أخرمااتوقع ............ من الاسماء التي برزت هي الشاعره العمانيه هلاله والتي اطلت في شاعر المليون في نسخته الثالثه على مااظن ...


ورغم أن القصيدة الغزلية تثير الشكوك حول البنات وهن كثيرات ممن يبدعن في هذا المجال
ولكنهن يفضلن إعطاء أنفسهن أسماء مستعارة .. حتى يجدن الحرية الكافية للتعبير عن ما يشعرن به .....

وما يثر العجب أن البنات إذا كتبن قصيده غزليه فالكل يرى انه هذا ليس إلا لوجود حب وقصص غرامية في حياتها ولا يؤخذ على انه خيال واسع لدى البنت أدى بها إلى كتابة هذه الأبيات الغزلية ....


اذكر إني وأنا صغيره أكلت علقة من ورا كتابة بيت شعر واحد غزلي .... واحكم الحصار علي
وأصبحت تحت المجهر لمده طويلة .... وما عرفت أش الذنب اللي سويت حتى احاسب بكل هذا ، لا أريد أن افتح مجال لهذا النوع من التربية التي قد تصيب البعض بمشاكل نفسيه ليست بالحسبان .....

ولكن احب ان نترك لمن لديها هذه الهواية وتجد بنفسها حب الشعر وإجادة الغزل القيام بهذا لكن علينا ان نجعل لنا خطوط حمراء لا نحاول تجاوزها أو الاستهانة بها وعليها الالتزام بالعفة والحياء وان تتخير مع من تلقي هذه الأبيات التي أجادة صياغتها ونظمها ...


ومع أن هناك في القبائل شاعرات قلن قصائد غزليه وكان الرجال يفتخرون بمثل هؤلاء الشاعرات مثل كنه الشمري ووضحى العتيبي في القبيلة إلا آن مفاهيمنا تغيرت ، وتحولنا بمرور الوقت لمدنيين لا نحمل قيم القبيلة كما كنا ، ولسنا نحمل في ذات الوقت خصائص الحاضر في التطور والإبداع، فأصبحنا منغلقين .

في نهاية هذا الموضووع البسيط ... قد نجد لدى بعض البنات هوايات من اروع ماقد نرى فكل مانريده هو توجيه هذه الهوايات والحرص عليها ودعمهن بما يفيد دوون الوقووف امام تلك المواهب بالردع والذم والسخريه في بعض الاوقات أو بالعنف في اوقاات اخرى ...

ليست هناك تعليقات: