الخميس، 7 يناير 2010

الممرضة في نظر الرجل

بالنسبة لنا كسعوديين لنا شروطنا في تسجيل بناتنا بالجامعات وموب أي قسم ممكن تسجل بووه وكنا ولازلنا نواجه رفض الآباء لتخصصات الأبناء وكل أب يوجه أبنائه للتخصص اللي يفضله هو بغض النظر عن مدى تقبل الابن له من عدمه وكأنه هو الدارس ..

بالفترة الأخيرة
بدأت تخف هذه السطوة من الآباء على الأبناء او نقدر نقول اننا فهمنا أسبابها واللي لا تخفى عليكم تكون أسباب معقولة وباعثها حب الآباء ان يرو أبنائهم أفضل منهم تعليميا ومهنيا ...وحتى يراه بأفضل المناصب ومحط أنظار الجميع وباعث لا أحاديث الأقارب والمعارف فلان ولد ابو فلان تخصصه رياضيات ماشاء الله عليه نحتى ان التخصصات كانت مجال افتخار عودنا عليه الاباء وورثناه نحن الابناءولا نزال يعني خريج الدراسات الإسلامية خلك ساكت ماانت مثل خريج الانقلش والا الفيزياء والا الرياضيات عاد زمان خريج الرياضيات له صيت وسمعه ما شاء الله رياضيات اجل كمبيوتر رقمي متحرك الحين اندثر القسم وصار الحاسب والانقلش اقوى خريجينه تفاخر بالقسم ...

بالنسبة للبنت تخصصاتها لا احد يعطي لها بال مادامت منحصرة في العربي والدين وتاريخ وجغرافيا وقلة من تدخل الانقلش وممكن تحول الترم التاني لكن إذا رغبة في تغيير او كانت طموحه لدرجة تغيير المسارات فقد تجد تعنيف ورفض قاطع ومن التخصصات المرفوضة سابقا ولم تتغير النظرة لها حتى وقتنا الحاضر هو تخصص التمريض الذي

لا يزال تخصصا مرفوضا للبنت ولا يقبل النقاش فيه ولم تتغير نظرة الأب للتمريض اذا كانت ابنته تطلب هذا التخصص وترغبه ولا يعرف سبب مقنع لهذا الرفض سوى خوف الأب على ابنته من حرمانها مستقبلا من الوصول للقفص الذهبي _ الزواج _ وهذا لان الشباب يرفض الارتباط بزوجة ممرضة اما لخوفه من العلاقات المشبوهة التي تقام بالمستشفيات او لساعات الدوام الطويلة او لكونها وظيفة مختلطة قد تجد بها الرجل بجميع مستوياته الهابطة والغريب اننا نسعى لإيجاد الديمقراطية والحرية الشخصية لكن نهدمها مباشرة عند اول تحرر تعلنه النساء ضد الرجل وهذا حال ممرضاتنا فكثير منهن تسربن من الدراسة وقامت بتغيير التخصص والبعض اتجهت للأعمال الإدارية والبعض للمراكز الصحية والمنعزلة عن الرجل حتى فقدت لغتها وما تعلمته طوال سبع سنين دراسة رغم رغبتهن في هذا التخصص الهام الا انها تخضع لرغبات الرجل في تغيير التخصص والا سيكون مصيرها عنوسة مع سبق الإصرار او الزواج بزميلها الفلبيني الممرض وأنا لو مكانها اعتبر الفلبيني رجال ما يعيبه شيء على الأقل فكرة نظيف ما تلوثه الشكوك ولا يجد ان عمل زوجته بالتمريض قد ينقص من قدرة وقيمته قدام الجماعة ..
رغم ان الاب يجد باابنتهه الثقة الكافية لمزاولة المهنة الا ان الزوج لا يضمنه الاباء ولايضمنون نظرة الجماعة لابنته الممرضة وماقد يطالها مالم يكن بالحسبان من الاهل والعزووة .....

للشباب
ليه ترفض الارتباط بممرضة ؟؟

ليست هناك تعليقات: