الجمعة، 1 يناير 2010

سكس ....


:
:
الساعة 6 من مساء كل يوم يتجه أبو ناصر إلى غرفة النوم .. يلبس ثوبه الأبيض وشماغه ويختار طقم الكبك ويمسح بااصبع دهن العود اللي طالبه من الهند طلبيه خاصة وهو دهنه المميز واللي مخصص لليالي المميزة في حياته ويحتار أي جزمه مناسبة أكثر في موعده المتجدد كل ليلة .. وأم ناصر تدخل تشم ريح دهن العود والحقيقة أن ريح دهن العود ما كانت اقوي من ريح أبو ناصراللي كل الحي يتكلم عنها لأنه رجل صاحب أموال وأحوال .. معروف الرجال إذا زاد قرشه زادت علومه وبينهم علاقة طرديه ..

موعد الساعة 6 هذا جاب لأم ناصر كثرة التفكير .. واشغلها عن غيره من المواعيد .. وفي يوم قررت تلحق أبو ناصر ، وليه كل الاهتمام بهذا الوقت .. أبو ناصر يعرف أن نظرات أم ناصر له فيها شك وغيره وفيها فضول وحب استطلاع لكن الرجل يحب يشوف في عين زوجته نظرة الشك مخلوطة بغيره قويه وبعد يحب يتركها وهي تفكر فيه ويحب الرجل يكون سبب قلق الزوجة عليه .. كانت الليلة الأخيرة لموعد الساعة ( 6 ) لكن مع هذا كان أبو ناصر يتحفظ على أسراره لأن يعرف أن زوجته ما عندها للسر بير ولان الرجل لو أحب الزوجة لا يثق فيها ابداً حتى يتحدث عن إسراره أمامها
مهما كانت بسيطة علما بأنه يفضح أسرار غيره من الرجال سواء أصدقاء أو معارف أو أقرباء أمام زوجته إلا أسراره لا يأمن أن تطلع عليها الزوجة ويمكن يثق في الغريب ويعطيه سره لكن ما يثق في زوجته ابداً .أبو ناصر يضحك بداخله اللئيم على شكل زوجته اللي وجهها صار علامة استفهام كبيرة من موعده.. المغرب وبتمام الساعة 6 ..اتجه للباب قال لزوجته العزيزة : تبون شيء أنا عندي مشيوير وجاي ..
أم ناصر : ما نبي شئ الله يسلمك ..

أبو ناصر خرج وامتطى سيارته وحرك .. وأم ناصر بعد ما تأكدت انه غادر الكراج امتطت السائق في رحلة خلف الزوج حتى تعرف موعد الساعة 6 وينه بووه أبو ناصر يقز ..
الله يعين أبو ناصر لو كان موعده فيه بنت حلال ..
أبو ناصر واقف عند الإشارة و أم ناصر بعده بسيارتين مع السائق طلع يمين في شمال وسيده ووصل بالأخير للحي المطلوب و صفط السيارة ودخل بناية ..أم ناصر تركت السائق واتجهت خلف زوجها حتى تعرف وش يبي يومه يدخل هناك ..

الدور الثالث الشقة اللي على اليمين .. يدخل أبو ناصر .. طبعا أم ناصر مستغربه المكان وشكها زاد وتفكيرهارايح و جاي .. وش عنده أبو ناصر دخل هالشقة ومن ينتظره هناك وليه المكان خافته إضاءته وليه كل هالهدوء اللي حولها .. المهم ا ن أم ناصر عرفت مكان زوجها ووين يروح الساعة 6نزلت من البناية قبل لا يطلع أبو ناصر وينفضح أمرها ..

رجعت البيت . .. وأخذت تعد العدة بالأفكار لو اللي بالشقة زوجة أخرى كيف تتصرف ولو كان بالشقة صديقات وخويات لابو ناصر الوسيم وصاحب النظرة الساحرة كيف تتصرف معه ؟ وهل من الأفضل لها تجاهل ما شافت أو سؤاله عنه ، المهم إن الصباح رباح وياخبر النهار ده بفلوس بكره يبقى ببلاش ..

أبو ناصر رجع البيت وهو مبسوط ويغني وابتسامته العريضة مرسومه على وجهه وكأنه يتمنى أن أم ناصر تبدأ أي نوع من المشادة الكلامية حتى يشعر هو بالانتعاش من غيرة زوجته الرجال في أي مكان ينبسط ويفلها ويعيش لحظات من أجمل اللحظات إذا شعر أن زوجته تغار عليه أو تشك فيه يشعر بوجوده وأهميته ساعتها ..

وإذا شعر الرجل أن زوجته ما تغار عليه يحاول جاهد إثارة غيرتها وجنونها عليه بأي تصرف يعرف انه ممكن يجعل الزوجة تنصب عليه بوابل الشك والغيرة .. يعني بصراحة رجال الزمن هذا.......
بالفعل وعقلياتهم لا تملك التطوير أكثر من محارش النساء والتضييق عليهن واستجداء عطفهن وغيرتهن وكثير ما يحاول الرجال التمارض للوصول لاهتمام الزوجة به أو خلق الشك في نفسها حتى يحس بأهميته عندها ..

أم ناصر ما حاولت إنها تدخل مع أبو ناصر بنقاش عن سر الوناسه وموعد الساعة 6 اللي له مده وهو ملتزم فيه بشكل يومي وله طقوس يقوم بها قبل الخروج من اختيار الكبك إلى الجزمه أكرمكم الله إلى دهن العود ... إلخ

الساعة 6 من صباح اليوم التالي كانت الزوجة في طريقها للبناية وللدور والشقة المعنية وبعد السؤال والتحري عن الشقة وسكانها والمترددين عليها ، بصراحة النساء ينفعون يكونون في المباحث أكثر من الرجال ، اتضح لام ناصر إن زوجها يتردد عليها لان فيها رجل مشعوذ وأبو ناصر
يروح له حتى يطمئن على وضع الأسهم وحياته المستقبلية على كافة الأصعدة سواء المالية
أو الأسرية وهذا حال الرجال اللي الله معطيهم من فضله يحب دائما انه يقرأ الفنجان ويرى عالمه بالمستقبل لأنه يخاف أن يفقده وبنفس الوقت لأنه ما يجد ما قد ينغص حياته فتجده يبحث عن إثارة غيرة الزوجة وشكها فيه

على الرغم من أن النساء كثيرات الغيرة على أزواجهن والرجال يبدون تذمرهم من هذه الصفة بالنساء إلا أنهم يخلقون بزوجاتهم الغيرة والشك بتصرفات غباء ويقولون ما لا يريدون .. وإذا وجد أن زوجته ما تشعر بالغيرة عليه ممكن يختلق موعد الساعة 6 حتى يعيش جو الغيرة من زوجته وهو أفضل شعور وأحب شعور يطالب أو يتمناه الرجال من زوجاتهم ولا تصدقينه إذا قال لك انه يكره فيك شعورك بالغيرة عليه ..
ولو كانت غيره قاتله فهي عز الطلب ومبتغى رجال اليوم وما بقي من مسوخ بشريه تدعى رجل
..

ليست هناك تعليقات: