الجمعة، 21 مايو 2010

انحفي .. ثم قولي يازواج ...

وصلتني بطاقة دعوة لاحد البنات السمينات او المصابات بداء السمنه وحسب مافتكر ان وزن عروسنا كان يصل 98 كيلو وهذا قبل ما يقارب العام . الان يقولوا ماشاء الله زادت واحلوت . لكن المشكله ما تقف عند هذا الحد وترتب عليها مشكله اخرى او عدة مشاكل. قبل لا ندخل في تفاصيل المشكله .. نقلت لكم عبارات كارت الدعوة وعقبال الجميع ..

اقتباس:
زواج

في ليله من ليالي الف ليله وليله في نفس الميعاد اقبلت كعادتها شهرزاد.... لتحكي لشهريار اجمل مالديها من حكايات وارق الكلمات...... بلغني ايها الملك السعيد ذو الراي الرشيد ان الشاطر فلان خطفت قلبه الموعود ست الحسن فذهب لوالديها الكريمان وقال لهما بكل امتنان:
قلبي يريد الإطمئنان... وفي يد ابنتكم الامان.. فأعلن قبول الوالدين ليبدأ فرح العروسين وعلت الزغاريد المكان وتحدد في شهر ..... الزمان ... يوم .... ولو كنتم نسيتم الحكايه تعالوا شوفوا من البدايه في قاعه........ وتوتا توتا، نومه حلوه لكل ولد وبنوته... الداعيـان حرم ........ و حرم ...........
نرجع لموضوعنا ..

السمينات اكثر بنات يعانين العنوسه وبالتالي يتأخرن في صعود قطار الزوجيه . عروسنا السمينه بصراحه تتمتع بابتسامه دائمه وبوجه طفولي رغم انها تطفي الشمعه الثلاثين من عمرها ..

وحسب مااعرف انها مارست كثير من محاولات الدايت والرياضة لتخسيس وزنها لكنها فشلت وكانت والدتها ترفض اجراء عمليه جراحية لبنتها خوفا من حدوث مكروه لاسمح الله ، تقدم لخطبتها شاب باكستاني مشكوك في اصله وفصله وفوقها اجنبي وغريب ووافد وزود على كل هذا مو عربي ولكنه يعمل معها في نفس البنك .

طبعا بعد محاولات عدة لمنع البنت من الاستمرار بفكرة الزواج من اجنبي خضعت الام المعارض الاول لهذا الزواج للموافقه .. واخذت تجهز بنتها للحفل مرغمه وكل من تعرف انه قريب من بنتها وقد تسمع له تعرض عليه المشكلة لعل بيده حل يثني هالسمينه الهايجه عن مافي راسها ..

لكن بدون اي فايده اضربت السمينه عن كل شيء الا عن الاكل . واعتصمت بغرفتها حتى رفعت امها الراية واعلنت الاستسلام لرغبات بنتها بالزواج من هالباكستاني . افضل ما سوت الام انها استسلمت لان الرفض في مثل هالحاله يمكن يرجع بنتائج عكسية بين البنت وامها .

السمنه مشكلة صحيه ومشكله اجتماعيه وبعد عاطفية مثلها مثل التدخين بالضرر . ومع ان السمان هذولا كتله من اضخم كتل الحنان بالارض .. ويتمتعون بروح مرحه .. لكن كل هذا لا يعني للشباب شيء ولا عندهم غير انحفي اول ثم قولي يا زواج ..

(انحفي) بحد ذاتها مشكلة وتعطي ردة فعل بالمقلوب .. فتصير الشهية مفتوحة 24 ساعة .. الرائع بالموضوع ان الباكستاني قبل بالسمينة زي ماهي ولا طلب منها تخفف وزنها .. وكان يتغزل بالفيلــه اللي قاعده قباله آخر غزل وكأنه يشوف ملكة جمال بمقاييس السنتيمترات .وعروسنا كانت تطير بكل الشحوم اللي تحملها من زوود الوناسه .

الف مبروك والله يوفقهم .. بقي نقول للشباب ترى السمان هذولا نعمه لا ترفسوها .. وانتن يالسمان شوفوا لكن حل أي شيء .. المهم خففن ..

بلاش نعنس ونقبل عريس باكستاني عشان شويت شحوم نقدر نزيلها بالصبر والارادة
برضه اولاد البلد اولى فينا من الغريب .. ..

الاثنين، 10 مايو 2010

الأدب ... وقلة الأدب .


بعض الاحيان احس ان هذا الجيل الحالي يستاهل ( الضرب) حتى ينصلح حاله ويستحق ما وصلوا له من تكنولوجيا وتقنيات ، واحقد على وزارة التربية والتعليم انها منعت المعلمين من استخدام هذا الحق .

واحيانا احزن عليهم واعتبرهم جيل ( المساكين ) يحتاجون للعاطفة والمواساة لانهم فقيرين في كل شيء فقراء بعلمهم ,, وفقراء بامانيهم , وفقراء بحريتهم ..

بالفعل جيل مهزوم .. ضعيف .. منكسر ..فلا مبنى لاخلاقهم ولا معنى لها يتشبهون بمسوخ الغرب في الامور الهابطه ويسترخون خلف اختراعاتهم المبهره على امل ان الجاي افضل من اللي فات ..

حتى لما نحاول سبر اغوارهم تجد قلة ادبهم اكثر من مستوى ادبهم ولكن الحمدلله قله من تجد منهم لا يعرف الادب ..
ولو اختلفنا في تعريف الادب فانا ارى ان الادب هو انك تستحي من نفسك اولا لان الحياء ما نزع من شيء الا شانه .

وحتى تكونوا على بينه وعدم تعجب من مضمون مواضيعي ومااكتب بالميدان
هو أن اكبر مشكله تواجه اي شخص يكتب عموما بأي مكان انه يعلم مسبقا ان ما يتكلم عنه موجود وواقع لكن من يقرأ لايملك الجرأه على قوله او مايعرف كيف يوصله بطريقه ما خوفا من ان يكون في يوم من الايام متهم بما قال ..

ومن هنا ارتكب جريمه حبر بحق نفسي وأعري هذي النفس نيابة عن الاعضاء والادهى من هذا وامر ان البعض لا تجيدون فهم هذا ولا يتركون مالا يعنيهم ..

احيانا من شدة الردود اقول وراهم يردون كأني خلعت ملابسي امام اعينهم .. علما بأن هذا ماحصل وكتاباتي بجملتها لم تخرج عن حدود الادب .. وان كنتم ترون حسب ما وصلني اني متحرره او كما قيل فكيف وصلتم لهذا الامر . ثن ان البعض حسب مااشوف لايفهمون في الابداع وهذي المواضيع لا تكشف سوى عورتي الابداعيه وانا لم اُوقع بأصلي حتى تعطوا الحق لانفسكم بمثل هذي الردود . والا لان الكاتب بنت خلاص تعطون انفسكم الحق وتستوطون حيطها بالفاظكم .

لعلمكم اعتبر خوضي بمثل هالمواضيع الحساسة مغامره كثير ماتنجح وتنقل الفائده بين قطبي البشريه ( الرجل ، الانثى ) وبنظري تستحق المجازفه وما تقرونه هنا او باي مكان يتطلب منكم الحياء من انفسكم وتفهم الامر قبل الرد والاساءة للناس بدون وجه حق او لمجرد انه يناقش امور تجتهدون عبثا على أن تخفونها ..

فعلى البعض ممن يترك لنفسه حرية الرد ان يتجملوا بالعقل وبالردود الجميله اذا ما كنتوا قادرين على تغييرقبحكم ولا قبح الجيل الذي تنتمون له .

الأحد، 9 مايو 2010

يا هلا مرحبا ...

اللي حابين يشاركونا الحفل يتفضلوا بهدوء وياليت يتركوا المقاعد الامامية للاستاذه .......
والاستاذه ..........
والاستاذه ..........
اما بقية المشرفين بالصف التالي للادارة
والاعضاء مما يلون المشرفين وفي هدوء تام اذا تكرمتوا بالجلوس حتى نبدأ ..

طبعا هذا حفل مدرسي كنت مشاركه فيه ايام كنت ادرس بالثانوي .... تصور متكامل للحفل اتمنى يعجبكم .. في اي حفل لابد من تنظيم ادوار الطالبات واماكن تواجدهن فكان فيه طالبتين واقفين عند باب دخول القاعه في يداتهم مباخر ومرش يرحبوا بالضيوف الكرام ..ويرددون العبارات التالية : حياكم الله .
.. اسفرت وانورت .
( طبعا اختاروا اجمل الطالبات للاستقبال وللضيافة تحس بلحظه انك على متن الخطوط المغربية من زود الجمال والرقه بالبنات الله يحفظهن )

و مدوا زولية حمراء من بوابة المدرسة حتى تصل الى مقاعد الحضور ..
وكان حضور هائل ومهيب الحقيقة لدرجة اننا كنا نشوف ربكة بأوجه المعلمات والادارة
وكيف كان الوفد عالي المستوى ..

اللي حصل اني مشاركة في الانشودة الترحيبية التالية :
يا هلا مرحبا مرحبا بالجميع ..
عدي وبل السقى عدي نبت الربيع
والكرامة لكم والكرم مايضيع
عند قوم تخاوو على دينها

دائما تكمن الخطوره بأي حفل في الفقرات الاولى وهي اللي تنقل لك الجواب من عنوانه ..
ابله ثمره الله يرحمها كانت تطلب منا نرفع اصواتنا بالانشوده وبعد نقولها بطريقة متتاليه تقل عرضة جنوبية ..
عاد قدمت لها اكثر من انشوده مثل انشودة ..

من أين أبدأ يا عيون الشعر يا وطن الـجدود
الله أكبر في قلوب الصيد تقصف كالرعود.

لكنها اصرت على الانشوده المذكوره وانا ماااش ما تنفع مع طبقة صوتي ولا اعرف اجيد هالنوع من النشيد لكنها هي وابلة جواهر كانوا متأكدين اني راح اكون نجمة الحفل لاني املك حنجره ذهبية .. واعرف انزل واطلع مع النوته الموسيقيه تمام بدون نشاز ..

ومن كثر مااقنعوني باني املك صوت غنائي جميل صرت اتخيل حالي لحظة دخولي لخشبة المسرح والدائرة الضوئيه تتبعني وين ماتحركت على المسرح و بعد ماانتهي اسمع عاصفة من التصفيق الحار والهُتافات اللي يرددها جمهوري وهم مبسوطين باني اطلقت صوتي الرنان الشجي على مسامعهم الموسيقية في اجمل خيلاتي اللي كنت اعيشها .. وزي اي بنت تحلم انها تحقق ما تتخيلة !! ولو ان بعض الخيلات ماينفع تحقيقها بذيك الفتره لان الناس متحفظة اكثر من الان ..

طبعا أبرز شخصيات الحفل هن الطالبة اللي تقدم فقرات الحفل وكانت مشاعل الله يذكرها بالخير والقارئة للقران
حصه ماشاء الله كانت تقشر ابداننا اذا بدأت ترتل وتقرأ القران .. يليهن في البروز طبعا الطالبات المخصصات لتقديم نشيد .. اما من يقدمن مشاهد مسرحيه فلا يجدن اهتمام من الحضور بالعاده
لانهن وقت الحفل تخذلهن الجرأة قدام كثرة الضيوف والعالم اللي تشاهدهن وسيناريو المشهد ينعفس والبنات من الرعبه ينسون النص .. ويرقعن في المشهد ويضحكن من بعض وتروح علومه علوم ..

المهم بدأ الحفل بتلاوة القران الكريم تقدمت بقرأتها الطالبة حصة .. و يليه ذكر طائفه من اقوال المصطفى عليه الصلاة والسلام تقدمه لكن الطالبة ساره ..

اما الآن نقدم لكم الطالبة / هند الفايد والمجموعه في انشودة ترحيبية بعنوان (ياهلا مرحبا)
يومها افتكر اني نسيت ان اسمي هند الفايد من هول الصدمه يوم سمعت اسمي بالميكرفون واني راح اطلع للعالم اللي برى وانشد .. ابلة ثمره يالله ياهند زي ما وصيتك .. !!!
( والله هند نسيت كل الوصايا هذا اذا ما ضيعت الانشوده )
طلعت على مسرح المدرسة وانا اتصبب عرقا والمجموعه وراي ( مها ، فاطمة ، نجلاء ، ناديه ، هدباء ) الاخيره هذي قحطانيه مرجوجه تدفني قدامهم وانا ارجع ورى ماابي اوقف بالمقدمه صعب العالم تطالع فيك فيس تو فيس والله ضاعت الشجاعة والجرأة .

وصار صوتي يلج ويتراعد والميكرفون يصفر بصوت عالي وانا شوي ارفع المكبر عند خشمي وشوي انزله تحت ارقبتي ابي انشد هالنشودة وافتك .. طبعا الانشودة الترحيبية لازم تردد كذا مره فاول مره كان ماااش لكن يوم سمعت هبت مجموعة البنات اللي من وراي قلت افا عليك ياهند يطلعن هالدلوخ احسن منك .. واني اطلق المقطع الثاني وانا مبتسمة ابتسامة مخلوطه بالرعبه لكني اجدت وابدعت وانطلقت بصوتي اللي لج باركان الحفل وطيبت خاطر ابلاتي ويوم انهيت الانشودة سمعت اصوات التصفيق الحار بكل مكان وبأخر الحفل تكرمت كــ طالبة مثالية واحدى المشاركات بالحفل الختامي لانشطة المدرسة كان هذا عا410 هـ


طبعا المشاركة بالانشطه المدرسية هي الان من اجمل مااستعيد من ذكرياتي .. ولها طابع خاص بالنفس .. ليت الشباب يعود يوما ..
اخيرا هالانشوده الى يومكم راسخه بذاكرتي وما نسيتها
يا هلا مررحبا مررحبا بالجميع ..
عدي وبل السقى عدي وبل الربيع
والكرامة لكم والكرم مايضيع
عند قوم تخاوو على دينها

السبت، 8 مايو 2010

صديقي .. يصل نهاية الاسبوع ..







تعرفون اسباب تحول الصداقه الى الحب ؟؟

او ممكن نعتبر ان فيه امكانية لتحول الحب الى صداقه بالعكس يعني ؟؟

اجمل شعور ممكن تعيشه هو لما تفتح ايميل الرسائل وتلقاه مليان بالرسائل
من المعارف والاصدقاء والاقارب والمحبين وينتقل قلبك الى حضن ايميلك الدافيء وتنعم بيوم جميل من بدايته ، والعكس صحيح
لما تفتح الايميل ولا تجد ولا حتى رسالة واحده تنعش
مزاجك ينتقلك شيء من الضيق والكدر ..

الصداقة الحقيقية نادره بين ابناء الجنس الواحد ( رجل ورجل ) أو ( امرأة وامرأه )
لكن البعض يؤمن بالصداقه بين الرجل والمرأة
ويشوف ان هناك علاقة محايدة بين جنسي البشر
وانه مو شرط يكون علاقة الرجل بالمرأه منحصره في ( الحب ، والزواج ، والاعجاب ) من العلاقات المصيريه .

يقول : ابو غلا في نقاش طويل دار بيني وبينه
ان علاقته بالحريم والبنات اللي يعرفهن هي علاقة صداقة
ولا أكثر فتحديته بأنو مافيه شيء اسمه علاقه محايده او صداقة
بين اي رجل وامرأة ولا يمكن ان نقول:
أن علاقة هشام بــ مها هي علاقة صداقه مثلها مثل علاقة هشام بــ وليد او هاني من اصدقائه من الشباب.

لكن دائما انتو الشباب تُصرون على انكم تقولون ما تفعلون وانه لا تناقض بين طرفي شخصياتكم السلوكي والأنفعالي ..

ابو غلا حذر دائما في تعامله مع الجنس الناعم وهذا
اللي مخلي ايميله محشور باايميلات النواعم يراسلهم بالصور
وهن يراسلنه بالصور والسوالف واغلبهن صار يعرفهن ويعرف شيء من خصوصياتهن حسب مايتكلمن هن عن مايخصهن
فيقول لي شوفي هذي متزوجه وكذا وكذا تقول عن وضعها
والثانيه انخطبت قبل مده و كذا
لكنه يُصر على ان عطفه ورحمته بالجنس الناعم لايعني انه يحبهن او متعلق فيهن أو انه شغوف بحب النساء ..


ورغم اني اعرف اخوي الا اني شككته في تصرفاته
وازعجته بالنقد اللاذع لتصرفه مع كل هذا ما غير شيء بالعكس لايزال
على تواصل معهن ويعتز بمثل هالنجاح في تفكيره
وعقليته وان هناك كثير من الشباب ( بنت /شاب) بسنه او اصغر منه ممكن يختلط عليهم الصداقة بالحب ويضيع بين الشعورين ..

تتوقعون ممكن يجي يوم تُصادق النساء الرجال
من صغر سنهم وتضطر بعد سنين الصداقة وظروف السفر اللي باعدت بينها وبين صديقها ان تُلغي كل مواعيدها لان صديقها فلان من الرجال
ترك لها رسالة صوتيه على هاتفها المحمول يقول: فيها انه راح يوصل برحلة نهاية الاسبوع ويتمنى ان يقضي معها يوم بأكمله
لاستعادة ذكريات الطفوله وذكريات اخر سنه بالجامعه وغيره من مواقف يعيشها اي صديقين بالعالم !!!