الخميس، 7 يناير 2010

المرأة الخزنه ...

في حديث طال بيني وبين احد البخلاء وهذا اللقب اطلقته علية بعد ان انتهينا
من حديثنا عن النساء وحالهن مع الازواج وتشعبت اطراف الحديث حتى وصلنا الى
الظرووف الماديه وحال بعض النساء معها فذكر لي الرجل مايسمى بالمرأة الخزنه وهي التي تحفظ المال ولا تفرط فيه اعجبني
تسميته للمرأة الحريصه على المال بالخزنه وهذا يدل على شدة بخله ولكننا
اختلفنا في مصير هذه الخزنه او هذا النوع من النساء.



..فقبل عدة سنوات كانت النساء تكنز الدرهم فوق الدرهم رغبة منها في
مساعدة ابنا ئها او زوجها او نفسها والان اختلف الوضع ، فالرجال بخلوا والنساء اسرفوا حتى انه يقال من بعض الرجال ان هذا النوع من النساء قد يكون انقرض
او ماعاد له اثر بين نساء الايام هذي ، اذا أكدنا ان النساء الخزنات لم يعد لهن اثر ففي بالكم ما الأسباب لهذا ؟؟



برأي الرجال هم سبب انقراض هذا النوع من النساء لانه يجمع ماله لسفرات الخارج
والتسليه مع الاصدقاء وقضاء ليالي المتعه والتسليه بعيد عن أهل بيته أو ان تحتمل فقره
وبخله البعيد على حساب نفسها وابنائها حتى ان بعض الرجال لايرى لزوجته حق في راتبه فاذا كانت عامله يُلزمها بالصرف على نفسها من راتبها وان كانت غير عامله
يصرف عليها بالقطاره وينسى انها مسئوله منه برأي لايستحق رجال هذا الزمن ان يجدوا امرأة خزنه او ان تكوني له بنكه المتحرك في جلب المال او حفظه ، لانك مهما فعلتي له فلن يرعى حق الله فيك ..


كل مافي الرجال من عيوب من اللامبالاة إلى الإهمال إلى الخيانة إلى الكذب إلى
السلوكيات الشاذة من تدخين وخمره وغيره لا تعد امام عيب العيوب اللي يتخص
الرجل به دون النساء ويتمكن منهم بدون منازع .. وهذا هو العيب الذي
يهدم الحياة ويبعث على الكره وهو بحديث الرسول داء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا بني سلمة؟" قلنا: الجد بن قيس، على أنا نبخله. قال: "أي داء أدوى من البخل!بل سيدكم عمرو بن الجموح"

ويقول الشاعر :
الناس بالناس ما دام الحياة بهم
*******والسعد لا شك تارات وهبات
وأسعد الناس من بين الورى رجل
*******تقضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد
*******ما دمت مقتدراً فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت
*******إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مآثرهم
*****وعاش قوم وهم في الناس أموات

ليست هناك تعليقات: