الخميس، 7 يناير 2010

شعوب ...

لازالنا مكانك سر رغم تطور الاوضاع والثوره المعلوماتيه العالمية وما نسمع من تطورات مذهلة في كل الاتجاهات حتى كدنا نكون حديث العالم بأسره من قوة التسارع الحاصل بالبلد والتطورات المنقطعة النظيربجميع القطاعات وفي مقدمتها التعليم ورغم هذا الا اننا نُعد شعب جاهل همجي لا نعرف كيف نواكب التطور ونتفاعل معه ..
في أحد المولات الاسبوع الماضي رأيت احد المشاهد التي لاترى الافي بلاد الغرب كمصدر رزق او تسويق للسياحة بالبلا د او من باب زيادة متعة الزوار ....
المشهد (1)
رجل بصحبته عملاق لايقل طوله عن مترين وزياده ومع العملاق قزمين بجانبه والمسوق لهم ينادي بالمكان الصورة بــ 20 ريال ويكرر النداء في ممرات المول .. طبعا منظر جديد عملاق وأقزام يابلاش والصورة بدراهم لاحظت ان مجموعة ليست قليله من نساء ورجال تحلًقت لتصوير العملاق والاقزام بكاميرات الجوال الغريب ان صاحب الفكره لم يستطيع السيطرة على الوضع ومااتوقعه ان تجارته فشلت ان كان ما فعله من منطلق فتح باب رزق له ومااظنه انه لم يتقاضى ولا حتى ريال مقابل تلك الفكره المتطوره والمبدعه منه فالجميع كان يلقط صوره بجواله ويذهب في حاله دون حتى تقدير تعب الشخص صاحب الفكره ..
المشهد (2)

وازيدكم من الشعر بيت في موضوع اخر بعيد عن الأول ولكنه تصرف من عامة الشعب وفيه معاني كثيره وبعيد عن الهمجيه وعنوانه اللقافه ..يُحكم على مواطن بالسجن شهر وغرامة خمسة ألاف لانه قام بالابلاغ عن شخص شاهده يصطحب طفلين بشكل مريب ظناً منه انه يُعين السُلطات في ايجاد الطفلين القطريين المُبلغ عن حادثة اختطافهم قبل ثلاثة اشهر، وعند القبض على الشخص يتضح عدم صحة ماذكر الشاهد فيقوم القاضي باصدار حكم بحق المواطن المبلغ بسجنه و اتهامه بتهمة اللقافة علما بأن القاضي لم يرى الملقوف ( المواطن ) ولكنه اصدر عليه الحكم ..
الخلاصه : ما يكفي جهل وهمجيت الشعب حتى تصل سلسلة الهمجيه للقاضي الذي يحكم على مواطن بدون تفكير او حتى سبب مقنع ولان الحاجة ام الاختراع اوجد القاضي مسمى للتهمه وحكم شرعي لها بحيث يقتص من المواطن بقمة الدهاء .

المطلوب : أي شيء يُخرس الشعب نُوجد له مسمى في قائمة التهم والعقوبات حتى تكونالسُلطة هي المحرك الوحيد للعبث وحتى نصير بمعني الكلمه ( لا اسمع لا ارى لااتكلم )هذا هو المطلوب من الشعب الهمجي الذي مايكفيه انعدام مستوى فهمه الا ان يكونون (أصنام) .

ليست هناك تعليقات: