الثلاثاء، 6 يوليو 2010

تنفس اصطناعي


التنفس الاصطناعي هو محاولة انعاش الرئتين لاستعادة العمل فيهما عند توقف او
اضطراب عملية التنفس واللي عادة ماتحدث بسبب انسداد مجرى التنفس .

احدى الزميلات عافاها الله كثير ما تشرق ( دخول السوائل أو الأكل بمجرى الهواء ) وهذا لانها كثير ماتتكلم وهي تأكل
وكل مره نُجبر على التزام الصمت في حضرتها وهي تأكل حتى ماتدخل بحماس في الموضوع ومن تالي تشرق .
لاننا نعاني في كل مره ( تشرق ) وتنقلب الغرفة الى قسم طوارئ فلانه تركض تجيب موية .. والاخرى تضرب مابين كتفيها مما يوازي
البلعوم والبعض يبقى مكتوف اليدين خوفا من حدوث مكروه لا سمح الله ، وبعد انتهاء العائق الصحي نعاود الكره في تحذيرها من الكلام وهي تأكل
وننصحها أن تراجع طبيب حتى تعرف مالمشكلة ..
لكن قبل أمس شرقت صاحبتنا اقوى من أي مرة سبقت واحتبس تنفسها وشخصت عيناها وتغير لون وجهها
ونحن في دهشة ورعب من منظرها عاجزين عن التصرف فأشارت احد الزميلات بأن لابد يُعمل لها تنفس اصطناعي سريع !!
أو ان يدخل أحد اصابعه في فمها لاخراج الاكل اللي سد مجرى التنفس ..
هنا طبعا مالقينا متطوعات لاجراء التنفس اصطناعي !!!
ولا لقينا اصابع متطوعة لاخراج الاكل الواقف ببعلوم المصابة !!!
لكن تدوم الحيلة مادامت النساء استحدثنا تنفس اصطناعي سعودي لائق ومقبول لنا فالكل رفض ان يضع فمة على فم المصابة واستساء من الامر
او بالاصح كنا قرفانين من التجربة حتى لو كان فيها انقاذ روح من الموت !!!
تموت زميلتنا تموت مو مشكلة لكن مانموت احنا قرف من اسعافها بالتنفس الاصطناعي وفمها محشور بالاكل واللعاب .
المهم اننا كونا فريق طبي عاجل لاسعافها ( قوم تعاونوا ماذلوا ) واجلسناها بمساعدة اثنتين منا
و احضرت الثالثة الماء وقمنا نرشها بالماء ( مثل شيخ قارئ سمعت عنه يرش الحريم ويقرأ عليهن ثم يمسح الجبين والخدين بعد كل قراءة ) على أمل أن صاحبتنا تستعيد هي لحالها تنفسها !!
مع ضرب مابين الاكتاف لمساعدتها على ابتلاع الاكل .. ورفع يديها للاعلى وانزالها للاسفل لقول بعض الزميلات ان العضلات
مرتبطه ببعض وممكن عضلات الذراعين تحرك عضلات البلعوم والرقبة أن هناك مشكلة لابد على الجهاز العصبي حلها !! ( ولا اعلم من وين لها بهالمعلومه الطبية )
الحقيقة أننا ماتركنا شيء يساعد في حل المشكلة ما عملناه ، صرنا نقلب زميلتنا ذات اليمين وذات الشمال حتى استرجعت .
الجميع تنفس الصعداء وزميلتنا استعادة وعيها . حمدنا الله على انها عاشت ولم تمت من الغلاثة والثرثرة !

لكن جاء ببالي بعد انتهاء المشكلة كيف اننا لا نجيد آداب الآكل ، ونحاول أن نظهر اشخاص عمليين قادرين على أداء عملين بوقت واحد ..
كتقليد اعمى لبعض المشاهد الاعلامية اللي تصور لنا الشخص العملي كيف يأكل ويتكلم وهو واقف أومستعجل .
واستنتجت ايضا لماذا استحدثوا مخالفة مرورية لمن يجري مكالمه بالنقال ويسوق بنفس الوقت .
نحن لا نجيد تعلم فنون الحياة العملية وكيف نطبقها كما ينبغي لها ، ولم نتمسك بتعاليمنا فكانما اردنا مشيت الحمامة فأضعناها واضعنا مشية الغراب .
هذا من جهه من جهه اخرى جهلنا بالاسعافات الاولية عموما مع اننا قد نواجه ازمات صحية تحتاج الى اسعاف سريع من المتواجدين سواء كان بالعمل او بالتجمعات العائلية بالمنازل والاستراحات .
ايضا نظرتنا للتنفس الاصطناعي وانفتنا عن القيام به علما بأنه قد يكون سبب في مساعدة المصاب وتحسن حالته او انقاذه من موت محقق .
يقول تعالى ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) لابد أن تحترم حياة الانسان ولا تُهمل لاسباب بسيطة فنحن لا نرضى ان يهمل مرضانا
ومصابينا ويتركوا حتى الموت . وننتقد هذا على الجهات المعنية مع اننا نمارس الاهمال على انفسنا و من حولنا !
بحجة أن الحياة والموت بيد الله ، انقاذ الناس ومساعدتهم من كارثه محققه وحرصنا على الشفاء والاستطباب لايتعارض مع الايمان بقضاء الله
وقدرة .
http://www.qariya.com/cpr/s_aid.htm
^
هنا ستجدوا كيفية عمل تنفس اصطناعي طبي وسليم ، تنفسنا الاصطناعي السعودي الانيق تسبب في خلع كتف زميلتنا ( عافاها الله )
وسامحنا على جهلنا









مراهم هالدراهم

اذا تعرفوا تاجر أمين دلوني عليه .عاد تجارنا الامانة عندهم تدل عليها كثرة ( القسم واليمين ) على السلعة والان مابقي تاجر مايقسم بان تجارته عالية الجودة
وتخلوا من التدليس والغش وماهي مثل غيرها بالسوق .
ومعروفه اساليب الغش من اقلها محلات الخضار والفاكهه الى اكبرها محلات الالماس والذهب واللي تكمن في خلط انواع السلعه
او استبدال الجيد بالاقل منه جوده بحركه يدويه خفيفه ممكن
ماتلفت انتباه المشتري ( خفة اليد شغلة النشالين والبياعين ) لان الاثنين حراميه واحد يسرقك برضاك والثاني غصب عنك ...

اختكم في الله تفكر في خوض معارك تجارية ضاريه مع هوامير السوق
وتصبح سيدة اعمال من الدرجة الأولى وتشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة
وكأي تجارة تحتاج الى رأس مال وموقع لادارة العمل ومستشار
يتمتع بفكر استثماري مميز وقرارات استثمارية ناجحة
حتى تكون البداية مذهلة وماانسى اختيار الاتجاة التجاري لكن المشكله
مو في هذا كله المشكلة تكمن في المعرفه بالسوق واحتياجاته بالنسبة لنا كنساء اقصينا لقرون عن مزاولة مهنة التجارة ..

رغم ان التربية المالية ومعرفة جمع المال والسيطره على منابعة تكمن في قاعدة يعرفها الاغلب مع انهم يتكاسلون في تطبيقها والقاعدة تقول:
( كلما تنوعت مصادر دخلك زادت فرص ثرائك )
بعض الاثرياء ليسوا عباقرة ولا أمطرت السماء ذهبا يوم ولادتهم لكنهم اعتمدوا أمرين استغلال الوقت والمثابرة . مكاسبهم البسيطة خلقت بداخلهم حب المادة والطمع في جمع الثروات والنظرة السديدة لاقتناص الفرص .

مما لفت انتباهي بأحد المرات ان امرأة كانت في سنه اولى زواج
وتزايد الكلام عنها بالحي لانها كل يوم بعد ساعتين من خروج زوجها
للعمل تخرج هي شايله قدور واجهزه كهربائية وبعض ادوات المطبخ وتعرضها على السائقين للبيع !!!

فكان اصحاب الحي مستغربين تصرفها ولا يرغبوا اخبار الزوج بما يكون
من زوجته في صباح كل يوم فكان تخوفهم من ردة فعل الزوج
تجاههم وتجاه عروسه تمنعهم من اخباره ، فما كان عندهم حل غير انهم اشاروا على صاحب المنزل اللي تسكنه هذي المرأة هي وزوجها بأن يخرجهم من بيته فعمل بمشورتهم !!!

الغريب ان الافكار الاستثمارية وصلت للمتاجره بماء زمزم وبيعه على الناس والزوار بشهر رمضان والحج بمبالغ تتزايد وتنقص حسب المواسم !!!

عقلية هذي السيدة مهما كانت غريبة فبرأي هي عقلية تجاريه وبيع ادوات منزلها ارحم من المتاجره بماء زمزم هبة الله لجميع خلقة القاصي منهم والداني ..

الدراهم مراهم والاثرياء ناس مميزين بما حققوا
من اغتنام الفرص والسعي الجاد لخلق المادة اللي كثيرين الان يفشلوا
في تحقيقها رغم انهم يملكون ذات العقلية والبنية الجسديه لكن الاختلاف في ان البعض يألف الروتين ويخشى المغامره !!!

اترككم مع ليلة من ليالي الاثرياء المخملية

اللحم والعظم

(تأخذني لحم وترميني عظم )
هالمثل المصري يحضرني الفتره هذي بقوة لما اتخيل المعلمين اول سنه تدريس وخطاب التعيين المشار فيه الى صدور قرار تعيينهم بـ الامبراطورية العظمى وزارة التعليم ..

والنشاط والحيوية والمعلومات والوسائل التعليميه والمثابره والتحضير والاجتهاد وخلق روح التجديد والحماس بالحضور و... و,,,, و,,,,, الخ

ومايصلون له بعد سنوات من هبوط الهمم وتثاقل العمل وقلة الاهتمام وضحالة الفكر وتجمد المستوى الثقافي والمعلوماتي ..

كان المعلم يسحب البساط من تحت اقدام موظفين القطاعات الحكومية
والخاصه الاخرى ولازال لكن برصيد الاجازات فقط .. فهو يعتبر اكثر
موظف بالدوله يملك رصيد اجازات عالي، لكن على ايه يا حسره وزارة
التعليم تنهش اللحم وترمينا عظم .ماتطلع الاجازة الى ان نكون اشباة
مسوخ .( تحضير ، شرح ،اختبارات الان عمدار الترم ، تصحيح ، مناوبات ، تكدس اعداد الطلاب بالمدارس .......... )

فتكون النتيجة ان المعلمون في كل واد يهيمون وفي كل مكان غسيلهم ينشرون من ناحية المناهج .. واساليب الطلاب الحديثه وجرآتهم على المعلم ..
وقلة الاهتمام بالمعلم صاحب الرسالة الاولى من الوزارة فلا
وجود للتامين الصحي للمعلم اللي يقضي يومه ينهل من صحته للطلاب .
ولا دورات في مجال تقنيات التعليم ، ولا ابتعاث لدول متقدمة
للتطوير الفكر الثقافي التعليمي ولا حتى يجد ما يعيد حقة اذا
اعتدى عليه الطالب . ولا هناك خصومات للمعلم ، ولاميزه له بين موظفي الدوله مع انه يعتبر اللبنه الاولى بتأسيس البنية المجتمعية ..

ولو اخذنا الامر من منظور اخر ومن خلال خبرات سابقه
وتجارب كثيرة وهي ان من الطبيعي ان يقل الاخلاص في المعلم وان تنعدم الامانه لان المعلم لا يجد
حقوقه كموظف ولا كمؤدي رسالة ولاحتى من باب الاحترام لسنه من قبل طلابه ..

كثير مايتناسى الوطن والوزاره وحتى المجتمع المعد الاول اللي ساهم في وصولهم الى ماوصلوا له من مكانة مرموقه . ومن النادر تجد الان شخص يحتفظ بفضل المعلم .

قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم ان يكون رسولا

بالنسبة للتعليم فالمعلم يطالب بالتطوير مثله مثل الطالب لانه وجد بالتطبيق الميداني ان لانجاح للمناهج السابقة ولا لبعض المناهج المستحدثة .. ليه يترك رأي المعلم المعاصر للاحداث ويؤخذ رأي من هم خلف المكاتب لا علم لهم بمتطلبات الجيل الحالي ..

حتى تكون العمليه التعليميه في مسارها الصحيح لابد ان يكون مثلث التعليم فيها متكامل
ومستفيد ويحقق نجاح بارز ومشهود للعيان ..
مثلث التعليم
المعلم ، الطالب ، المنهج

داء المجتعات

ابلغت احداهن عن سرقة جوال بكاميرا لها
من المكان المحفوظ فيه ... وبدأت عملية البحث المُضنية املا في العثور
على الجهاز او حتى بقايا منه دون جدوى ضاع مجهود الباحثين
وتلاشى الامل في العثور عليه ..

ادراك معايير الملكيه ومالك وماعليك قد لايدركه الصغار
ويتصرفون فيه بعفويه او حب تملك وانانية وهذا يظهر في تمسك
بعض الاطفال بلعبة صديقة والاصرار على انها له ..

وحل المشكله يكون في طرح بعض الاسئلة عليه حتى يقتنع
بقبح التصرف الذي بدر منه لكن في حال كانت السرقه
من شخص عاقل بالغ وعلى مستوى عالي من الادراك والوعي
ومع هذا يسطو على ممتلكات الغير ويضمها لما يملك سواء بعلم الطرف الاخر او بدون علمه هنا تكمن المشكلة وتكثر الاستفهامات وعلامات التعجب ..

قبل مده استمعت الى خبر يقول ان رجلا اهدى
اخر مبلغ من المال قد وضعه بظرف
وطلب من سائقه ايصال المبلغ لفلان من الناس ، كان هذا الرجل قد سرق
في يوم هاتف جوال وبعد ان رزقه الله من فضله وضع مبلغ مادي
و كتب للمسروق رساله بعد مضي اربع سنوات على السرقة مفادها /
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل مايقارب اربع سنوات
كنت امضي في دربي وانا في ضيق من الحال لايعلمه الا الله
فلمحت سيارتك مفتوحه وعلى طبلونها جوال فتأكدت انه لايراني
احد فااقتربت من السياره وانتزعت الجوال ومضيت في عجل
حتى لا احد يكشف أمري واليوم اُعيد اليك مبلغ جوالك
وارجوا منك العفو والسماح )

السرقة أيا كان نوعها مادي كتابي تعتبر داء لا يخص الفقراء والمحتاجين فقط ..
انما قد يتصف به اكثر الناس رفاهية وترف لكن لاسباب معنويه ..
اما لانهم يشعرون بالحرمان العاطفي ،، او شعورهم النقص ،،، او احساس منهم بالغيره والاكتئاب فيلجؤن للسرقه لمجرد الشعور بالراحة ..
وبالعادة يعتبر حالة نفسية يجب معالجتها والبحث عن اسبابها ..

لتقويم السارق يجب معاملته بدون قسوة وبدون اشعاره بالذل والعار ،،
ومحاولة معرفة الاسباب التي ادت لما وصل الية ..
حتى لا تهز ثقته بنفسه وتكسر بنفسه كل ماهو جميل ومميز ..
فالسارق ليس شخص سيئ في ذاته بقدر ما كانت الظروف المحيطه به سيئة وتدفعه الى اقتراف مثل هذا الخطأ والذنب الفادح .. ...

انت محظوظ مع هند الفايد


أجمل ماتعلمته بالصداقة انك تقف مع صديقك ظالم أو مظلوم تربينا على الفزعات والعلوم الزينه .. الله يديم النعمه يارب .. (اخاف اقول الله يديم المحبه .. ينقلب الموضوع على راسي من بكره )

نعمة من الله ان الانسان مايعرف وش مخبي له القدر او المستقبل ! تخيلوا كيف لو كنا نعرف اش راح يصير لنا مستقبلا من مشاكل او مواقف او حوادث أو مكروه لا سمح الله
أولو كنا نعرف مسبقا وش اللي ممكن يصير لنا مستقبلا سواء كان مرغوب او غيره ؟؟

كيف ممكن نعيش هالحياة ؟
مع هذا ظهرت بالفترة الاخيرة وبشكل واضح فكرة قراءة الكف ومتابعة الابراج وحظك اليوم وبعد السعي بفضول لتفسير الاحلام .. لمعرفة مايخبء القدر لنا ..

ولا اخفيكم ان شخصي المتواضع يرفض التصديق بهذا العلم جملة وتفصيلا الا في حدود معينه .. وهو مايخصه كعلم من العلوم الكونية ومايستدل به على الاتجاهات والقبلة .. فالتنجيم له فوائد من نواحي دينية ..

كذب المنجمون ولو صدقوا ، هذه الجمله يرددها الاغلبية ،، ومع هذا يجتهد الكثير منا في متابعة طالعهم وحظهم عن طريق من يعرفوا عنهم قرأءة الفنجان والحظ عن طريق وسائل الاعلام المقروئة والمرئية..

الماضي ملكنا والحاضر .. وما سيكون بالمستقبل فهذا بعلم الله ،، كثير ما نستخدم كلمة ( لو ) وهي تدل على الأسف والندم بمعني ( لو لم افعل كذا وكذا ماحصل كذا وكذا )


( لو انني سمعت نصيحة فلان ) ، ( لو أنني سويت كذا ) كلمة لو تدل على عدم الرضا !!
لكن هل الاسف على مافات هو الدليل على الرغبة في تحقيق الافضل ؟؟
ومانفع التحسر على مافات اذا كان انتهى وصار بخبر كان ؟؟

كم فرصه فاتت على الصعيدي العلمي ؟؟
كم فرصة فاتت على الصعيد العاطفي ؟؟
وكم ... وكم ... وكم ....

مع هذا لابد ان لا نتحسر ولا نأسى على مافات ولا نتندم على الاخفاقات بالحياة لابد من الرضا والقبول بالاضافة للاجتهاد وتلقي كل جديد بابتسامة.


والا نتناسى ان هناك ما يسمى بالتفاؤل ( تفاؤلوا بالخير تجدووه )

في كل تأخيره خيرة .. ولكل ضيق مخرجا .. والصبر مفتاح الفرج .. بعض الاحيان نرى اشخاص لايدل عليهم قهر الزمان ولا غلبته .. يتخيل لنا ان قلوبهم فضيخ موقلوب اوادم .. لكن هم بالاكيد ناس متفائلة بالخير ومستبشرة بالافضل ولو طال انتظاره ..

كلب لك وكلب عليك

اقتناء الكلاب ثقافة غربية .. رغم أني لم اسمع انهم يؤمنون بخصال الكلاب الحميده .. لكن حسب علمي أن الكلب مرافق لجميع رؤساء البيت الابيض في السنوات الاخيرة .. وأن البيت الابيض يسكنه البشر وبعض الحيوانات من باب الرفق بالحيوان وايمانا بحقة في العيش في البيت الابيض كأحد أفراد العائلة الحاكمه ومن باب المساواة والعدل هذا عدا الحقوق الاستثنائية اللي تختص به فقط فهو الوحيد اللي يملك أذن دخول على الريئس بدون أن يستئذن بالدخول !!!

الكلب عموما من ابرز الشخصيات الحيوانية بالتاريخ وكثر ماتغنى الشعراء بوفائه حتى اصبح وصف الناس قديما بـ كلمة كلب لا تُعد عيب وأنما تعنى الامتداح والثناء بالوفاء
يقول الحسن البصري: في الكلب 10 خصال محمودة ينبغي أن تكون في المؤمن
1-أنه لا يزال جائعا حتى يطعم وذلك من آداب الصالحين.
2- لايكون له موضع يعرف به وذلك من علامة المحبين
3- لا ينام من الليل إلا قليلا وذلك من صفات المحسنين
4-إذا مات لا يكون له ميراث وذلك من أخلاق الزاهدين
5-أنه لا يترك صاحبه وإن جوعه و طرده وذلك من شيم المريدين
6-أنه يرضى من الدنيا بأدنى مكان وذلك من إشارة المتواضعين
7-أنه إذا غلب على مكانه تركه وأنصرف إلى غيره وذلك من علامة المتواضعين
8-أنه غذا ضرب و طرد ودعي أجاب ولم يحقد وذلك من أخلاق الخاشعين
9-أنه إذا حضر شيء للأكل قد ينظر من بعيد وذلك من أخلاق المساكين
10-إذا رحل من مكانه لا يرحل معه شيء ولا له شيء يلتفت إليه وذلك من صفات المجردين.


الاسبوع الماضي كنت خارج الرياض ولفت انتباهي ان احدهم يقتني كلب والمثير للدهشة أن الكلب يتصرف كصاحب حلال .. يفتح البوابة . ويحرس المنزل .. وينبح مرحبــا بالضيوف اللي مايرضوا ينزلوا من السياره حتى يُقيد الكلب !! برستيج اقتناء الكلاب وتربيتهم فن لا يجيده الا العارفين ...

كل يوم نكتشف تزايد أهمية الكلب في حياة البشر وكم لها من منافع .. لكن هناك كلب من نوع آخر يعيش في جسد بشري وهم كثار للاسف ليس لهم القدره ولا الشجاعة في مواجهة سلبياتهم ودائما ما يكونوا غير راضيين عن انفسهم ، ولا يستطيعوا اخراج انفسهم من الدائرة المظلمة التي ادخلوا انفسهم فيها .. ولايملكون سوى النباح واللي يحز بالنفس انهم بشر من نوع الكلاب السائبة ، طبعا مع احترامي للكلاب المحترمة والتي تعتبر متربية ووفية وفاء منقطع النظير ومستأنسة ،، ومثل مافي الكلاب متربي لابد من وجود كلاب سيئه تشوه سمعة الكلاب المحترمه !!!

المشكله أن الكلاب البشرية يصعب علينا تحديد ماهيتهم ولا تعرف الكلب اللي لك من الكلب اللي عليك ..و هل هم طيبين أو سيئين أو تافهين .. يغروننا بملمسهم الناعم ولكن نكتشف بعد ذلك ان باطنهم موحش .. مشكلتنا هالمظاهر وننخدع بها كثير !!!


نصيحة للكلاب البشرية السائبة :
_ اهتموا بانفسكم أولا وأنشغلوا بها عن سواها فاهم شيء لتعديل السلوك هو فهم الذات و الاعتراف بوجود العيوب فيها !!
_ التحدي الحقيقي انكم تستخدموا نعمة الله عليكم ( العقل) في مواجهة انفسكم ومن حولك بدون نباح وتطور ذاتك للافضل حتى تستطيع أن تعيش كافضل كلب عاش على الارض يوما ورحل بسلام ..
_ استفيدوا من مقولة الحسن البصري وتعلموا من الكلاب الحيوانية اجمل ماقد يتصف به الكلب البشري !
_ اتمنى يكون الكلاب السائبة استفادة من الموضوع ..

لا تلحسه كله +18

أول مره استخدم +18 لكن للمعلوميه الموضوع اباحي المره هذي واللي يستحي يفارق من الان !!

من باب العيش والملح اللي بيننا .. المثل يقول ..
آمر ونحن نطــامر !
و بعد المثل يقول لاصار صاحبك عسل لا تلحسه كله ..
بقي يوم ويُفك الحظر عن الجاسرية حاسبتهم يوم يوم وساعة ساعة كأني في سجون بريمان والا الحاير مع أني ما تركت الشوق يلعب بي ولا بيكم ..
وهذا من فضل ربي ان كان لنا في العون وللطاردين بالمرصاد .. خشمك يالمشاعر ابوسه .. ادري واجد السماجه

بما ان اليوزر ( مذكر ) بآآآخذ راحتي .. بعض سوالف الشباب بالمنتدى تصببني عرق اذا قريتها واحيان اقول بخاطري شكله يكتب من فراش الزوجيه ومن وسط الحدث !!!
اضحك وتحكني رجليني واصابعي ابي ارد عليه على نفس الايقاع يمكن يطلع معنا شيء جديد .. ومراريت ارد ومراريت اكفي الشر ..

افتتاح ومنفتحه وافتتاحية .. كلها تدل على المرأة المعاصرة واللي تخوض بكل شيء دون تحرج وتتحدث عن العانه كجهاز تناسلي وليس كا ناغز أو كُبس شهوه مثلها بهالحاله مثل طبيب النساء والولاده يدخل على حريمنا وهن بليا سراويل ويشوف كل ابو شيء ثمين وغالي ويكتب الله على يده الشفاء والولاده ويظهُر كأنه ماشاف شيء مايحق له شوفته .. يعني الضرورات تبيح المحضورات هذا مبدأ البنات بالحكي اللي يزود عن الخطوط الحمراء ومبدأ الماخوذه هند الفايد الخاص الاسبشلي ..

اتفق معاكم أنه عيب وشق جيب وانه قلة حياء ومايصير البنات يحكن بكل سالفة بالذات اذا اعرفن ان الشباب تقوطر من كل مكان اذا شافوا هالمواضيع ..

لكن سؤال مجتمعنا مكون من ذكر +انثى + سرير + = بزارين ( للبطارى )
ومكون أيضا من انثى + ذكر + طراحه += بزارين ( للغلابه )
بزارين السرير + بزارين الطراحه خليط (بنات واولاد )

تقسيم شجري راح اعملكم
ذكر انثى

انثى ذكر
تتزواج هالذكور والاناث لتكوين مجتمع .. حتى يكون المجتمع في حالة تحسن دائم لابد من عرض كل امراضه للنقاش من اول مشكلة قد تحدث ليلة الدُخلة الى اخر مشكله عند الموت والنزاع على الميراث ..

الايمان الدائم بالمسلمات وان لا نقاش فيها وجعل كل موضوع حساس في نطاق المسلمات خطأ يجعل المرض بالمجتمع مستعصي ومزمن لا يسهُل حله وقد لا نستطيع حل أي مشكله فيه لاننا اعتمدنا ماهية التسليم والرضا والخنوع لهالمشكله وان المخرج عاوز كده !!

طيب الى متى يا جماعة الخير ؟!

كل مشاكلنا اليوم تدور حلو بيت الزوجيه ولابد ما يكون له طرف والا يد بالمشكله ممكن تكون خلل في التربيه أو في المعتقدات أو في الاساليب المتبعه في البيت .. وممكن المشكلة من الانثى وممكن المشكلة من الذكر قضايا الاسره مختلفه ومتشعبه ومؤثره على الابناء اللي هم لبنة المجتمع والجيل القادم فإذا كل موضوع بأعتبره من المسلمات ولا اقبل النقاش فيه من باب الحياء أو الخوف من الخروج عن الملة هذا خطاء نحن نستدل على الخالق ونتجه له بالبحث .. وبعد مناقشة قضايا الاسرة وبعض مفاهيم البنات والشباب عن الزواج والحياة الزوجيه لا يعتبر من الامور المنهي عنها ..

بكره راح تنزل ماده بالمدارس عن الحياة الزوجيه وتهيئة الجنسين للحياة الزوجيه الازليه كيف بالله راح تكون ردود فعلكم .. اذكر درس بالاحياء ايام الثانوي مرسوم به المهبل الابله قالت هذا مشروح ليه مشروح ؟؟ الابله تستحي والبنات بدري عليهن هالسوالف .. طيب وبعدين ؟ !!
الى متى ؟!!

من ناحية أخرى مناقشة الامور السياسية من حقنا .. مناقشة الامور التعليمية والصحية والمواصلاتيه وحقوقنا بالجوالات والاسعار والرياضه نصيبنا من الدنيا الله عفا لنا فيه وسمح لنا نآخذه لكن خذ نصيبك كأنك تموت غدا تذكر الله عند كل حرف ومن حقنا نفضفض لبعض نطرح وجهات النظر ونناقشها بدون تخوف أو حتى مبالغة .. مانبي واحد( يقول والله الملك مادرى عنا ) والا يقعد يذب هرج على الحكومه ما ينفعش ... لكن لا نقعد نسب ببعض كاننا زيود كاننا لبنان .. واللي يبدأ تراه يستاهل ما يجيه .. كلنا متربيين وكلنا ولاد ناس ولا فينا لقيطه ولا فينا شاري للجنسية .. وكلنا بعون الله نفدي الوطن ونحب الحكومه الله يطول باعمارهم وكلنا عيال حموله وقبايل وراعين فزعات وكل ابو شيء طيب فينا ..

لكن مايمنع ان بيننا مشاريه وزلات ومفاهيم خاطئه لابد من توعية العربان فيها ومناقشتها ولا حياء في الدين ..


والله احبكم الله ينعن جدفكم لكن اضطريتوا سعادتنا للسوالف الساقطه والمجالد معاكم ..
من مصلحتي تحبوني مأنكر هالشيء لكن ما خليتوا لنا درب نتصافيى معكم منه وحتى اتقبل منكم النقد الهادف وليس الهادم وكل من ينقد نقد هادم جعل الله لا يوفقه ويهدمها بوجهه وين ما وجه ( دعاوي عجايز ) لاننا نسعى للبناء ونوايانا سليمه من جهتكم ولا بيننا ثار الحمدلله و المفترض نعلن هُدنه بيننا بدال النزاع والخصومات بين الاقليات الهنديه المسلمة ..

وكل يوم ما تجي الاصابات الا فيني اما مربوطه والا مطروده والا محوله انوثتي الطاهره الى ذكوره خشنه


مشكلة أي مواطن( اجتماعية ، سياسية ، دينية ، اقتصادية .... ) حتى تنحل تحتاج للنقاش حتى نصل لحل ، والامر في النهاية ياجماعة الخير لا يُعد سوى وجهة نظر واجتهاد كتبها كاتب الموضوع لابد أن يُحترم ويخالف لو وُجد الخلاف بطريقة محترمه بالنهاية الامر للمتلقي وله الخيار في تقبلها أو رفضها وأعتبر ردودكم هي الفاصل في الامر وكل مكان وكل بيت له مايناسبه وما يضره خذ ما يفيدك واترك ما يضرك ..

لكن لا تحصروا انفسكم في مواضيع محدوده من النقاش .. ولا تتكلفوا في الاساليب كل ماكن الموضوع بسيط وعامي جذب الاغلبية وحببهم في النقاش ..

ما يطلبه المشاهدين للجميع ومن حق الجميع طرح مواضيع في كل اتجاه المهم المناقشة تكون بطريقة مهذبه وبوعي وبدون ملاقط بين البنات أو الشباب أنتوا كبرتوا على سوالف البزران وكل واحد يقول أنا اللي قلته قبلك .. مايصير أكبر شريحة بالمجتمع مستخدمه للنت هم الطلاب من جميع المراحل جامعي ،، ثانوي ،، ومثقفين وعاملين يعني عالم فاهمه بأن المجتمع مكون من وعيهم وثقافتهم فلابد يفيدوا ويستفيدوا من هالناحية .




وش تبوننا نناقش اذا هذا المواضيع الاجتماعية عيب وذاك الدينية حرام وهذا وشسمه السياسية نخاف من الحكومه وبريمان .. ياخي اغلقوا كواليس وفكونا بلا مواضيع بلا صجه v v v

غاب الحياء يازمن النواعم

الجنس الناعم اخشوشن ، ولم يعد يحمل من نعومةالماضي شيئا .المظهر العام للمرأة بات يتقاطع مع مظهر الرجل ، فكلاهما يرتدي البنطال،والاثنان يتكلمان بصوت مرتفع ،ولم تعد تخجل الانثى اذا سمعت كلام خارجا عن المألوف ،ولم تعد النواعم يتحرجن من الدخول في الموضوعات الجريئة ، فأين نعومة المرأة ورقتها

انثى القرن الواحد والعشرين خسرت انوثتها وحيائها ولم تكن الخاسر الوحيد فالرجل افتقد الجنس اللطيف واهتزت نظرته للانثى ولم يعد هناك مايسمى بالانثى الرقيقة كالنسمة أو الناعمة كالحرير إلا اذا كان حديث مجاملات أو نفاق أو مصيدة عاطفية يريد الرجل استخدامها للضحك على عقل المرأة ..


والمفارقات في الامر أن المرأة تصدق هذا الحديث من الرجل رغم معرفتها في انه لم يعد لانوثتها أثر وأنما تصدقه لبقاء هشاشة وضعف بداخلها لكون الله خلقها على هذا الحال من الضعف والهشاشة رغم انها فقدت كل مؤشرات الانوثة قلبا وقالبا ، فقد اصبحت المرأة خليط بين جنسين ( ذكر + انثى )


على ان المرأة ترى أن الرجل سبب في زوال الانوثة والنعومة فيها لانها تتخلى عن انوثتها حتى تحتمي نفسها من اطماعه فيها الا ان الرجل كزوج يفتقد انوثة اقرب انثى له مثل الزوجة والاخت والام في بعض الاحيان واصبح غياب الحياء و الجرأة و الصوت العالي والقصات القصيرة ولبس البناطيل علامة المرأة الفارقه اليوم .

مفهوم الانوثة والنعومه لا يختلف من زمن الى زمن فالحياء والصوت المنخفض في حشمة دون ابتذال ولا أغراء يدل على الانوثة واللباس وحتى طريقة المشي للانثى لابد أن تكون داله على انوثتها وحيائها لقولة تعالى ( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِــــــــي عَلَى اسْتِحْيَـــــــاء ) رمز للانوثة وأحد الأمور الواجب تكون سمة بالمرأة على اختلاف الازمنه والامكنه .

ولنا في سير الصالحات من السلف القدوة الحسنة : فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهاتدخل حجرتها التي دُفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ,ووالدها أبو بكر رضي الله عنه, ولا تجد حرجاً من خلع ثيابها وخمارها مع وجودالقبرين في جانب الحجرة وتقول: (إنما هو زوجي وأبي) ولكنها استدركت فقالتفلما دُفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلاّ وأنا مشدودة عليّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه )رضي الله عنها فقد استحت أن تخلع ثيابها قرب رجل غريب عنها برغم أنه ميت!



أخيــراً

جزاكن الله كل خير أين الجنس الناعم اليوم ؟؟
ولماذا اقتصرت النعومه والانوثه على الجامعيات كمرحله او فترة زمنية تمر بها كل امرأة وتنتهي بمجرد انتهاء هذه المرحلة الدراسية ؟؟
ومن قدوتكن في هذه الانوثة المخلوطه اذا اعتبرنا أن الانوثة مثل الموضه كل عام لها شكل جديد ؟؟
وكيف تقاسمن أي رجل كل حديث يتحدثة دون تحرج أو حتى حياء ؟؟
وكيف تتركين لنفسك حرية اطلاق الاحاديث الحساسة في مجتمع ديني لا يرى من الصواب مساس المرأة بتلك الاحاديث لكونها خارجه عن حدود الادب والحياء المفترض بها التحلي به وحتى لو افترضنا انه من وراء حجاب فلا يحق لكن ابتذال هذه الامور تحت مسمى المساواة واللباقة والشجاعة الادبية



في حياة لا تُنسى ..

اليوم في مكتبي الكائن بالثانوية ( .........) كنت مع مديرة المدرسة نقضي وقت الاستراحه بين الفترتين ...

أحب مجالسة مديرتنا لثلاثة أمور .. أولها :
أنها رغم كبر سنها تعتبر من أشد ما وجهني من الادارات
ولها باع طويل في المجال التربوي وتعتبر عقلية فذه ماشاء الله عليها . إلا انها تملك روح لطيفه ومرحه ومجالستها ممتعه .
وتملك مهارات رائعه في تلطيف الاجواء وتعديل المزاج المعكر ( جيل المدراء المميز ) ..


ثانيها : اعتبرها ملهمه لمواضيع كتبتها في كواليس ،، عن التربية أو التعليم .. وكراسي المديرات وملكيتهن لها ( ورثة وزارة التعليم العام ) ..

.ثالثها :
أنها تفاجأني دائما بمعلوماتها الثقافية الواسعه والخفيفة فقبل كم يوم قالت لي أن يوم القيامة يُنادى العباد بأسماء أمهاتهم يعني فلان ابن فلانه ....
وفلانه بنت فلانه ولا يدعون لابائهم لان النسب يوم العرض والحساب
للارحام التي حملت الأجنه ، واليوم أخبرتني عن قصة من الادب الغربي تقول القصة

( يحكي ان رجلا تزوج وانجب من زوجته الودود ابنتين وبعد مدة من الزمن زوج احدى بناته مزارع ..
والاخرى زوجها صانع قرميد ( طوب ) ،، امضى الوالد زمنا فأراد أن يزور بناته ليطمئن على حالهن ..
فنزل ضيفا على ابنته الاولى وبعد سؤالها عن حالها واحوالها
سألها عن أمنيتها بهذه الحياة ،، فاخبرته أنها تتمنى ان تغيب الشمس وتُنزل السماء الامطار حتى يتسنى لزوجها ( المزارع ) الزراعه والحصاد الجيد في ارض خصبة .. فما كان من والدها الا أن تمنى لها أن تتحقق امنيتها
وغادر منزلها طلبا لزيارة شقيقتها والسؤال عن حالها هي الاخرى ..

فلما وصل لابنته الاخرى زوجة ( صانع القرميد ) سألها عن الحال والاحوال
وعن ما تتمناه في حياتها .. فقالت أتمنى أن تُشرق الشمس ويشتد لهيبها وتكف السماء عن المطر حتى يتسنى لزوجي
ان يجد القرميد قد تصلب بشكل جيد بفعل حرارة الشمس وجفاف الامطار !!!

فما كان حال والدها الا أن تمنى لها ان تتحقق امنيتها ...
واخبرها ان اختها تمنت عكس امنيتها تماما ومع هذا هو سعيد بأمانيتهما لانها تدل على انهن يملكن ازواج يستحقون الحب والاهتمام بهم وبمصالهحم .. )

كثر الله من أمثالهم هالرجال ويستاهلون هالاماني القلبية الصادقة من زوجاتهم . الزواج قسمة على اثنين بنصيب واحد .. ومشروع خيري ذو انتاج عالي القيمة ...

اتمنى بعض الاحيان ان أكون مستشارة للزوجات نتيجة ما أسمع وارى من الغش والكذب اللي يمارسه الرجال على زوجاتهم ،، واللي عادة ما يبرر بكذبه اكبر .. تضطر بعض النساء لقبولها ومسايرة الامورعلى أن تخسر بيتها وحياتها واطفالها !!

رسالة للازواج ... استوطنوا قلوب نسائكم بالصدق والاخلاص ..
فالمرأة تبحث عن الاستقرار والهدوء الاقرب الى تكوينها وكثير ما تحب لزوجها الخير أكثر مما تحب لاختها أو أهلها في بعض الاوقات !!!
... في حياة لا تنسى ( الزواج ) .. اتركم مع القصة واتمنى للجميع يستفيد لان كلامي قد لا يعجب البعض ..

معارك بين امرأتين والغنيمة رجل

بكل بيت معركة أسرية بعضها بين الابناء والبعض بين الزوجين والبعض بين شقيقات الزوج وزوجة الاخ و البعض بين زوجات الاخوه واخت الزوج و..و .. إلخ .. واعظماها واقواها غنائم هي معركة أم الزوج .. وزوجة أبنها ..

بدأت المعركه في منزله العامر يوم حضر عريس لخطبة اخته الوحيدة واتم الله عليها بالزواج من رجل يحسبونه ان شاء الله من خيار الناس وافضلهم .ولكن المشكلة ليست في زواج أخته وانما في أين تعيش والدته ؟!

كل الاصابع العائلية الصارمة اشارة الى منزله المتواضع ! ولم يملك الا أن قام بتجهيز غرفة ع السريع للوالدته في بيته . ووسط زوجته وابنائه الذين فرحوا في بداية الأمر بسكنها بينهم .

لكنهم بعد مدة لم يروا في جدتهم الجدة التقليدية صاحبة الشعر الابيض و القصص وحكاوي الاطفال الكلاسيكه كما جرت عادة الجدات .. فكانت المشكلة أن هذه الجده لازالت على حيلها ولها كلمتها وشخصيتها وتطرح رأيها بأدق تفاصيل المسلسلات الى الموضة الى الاخبار السياسية المطروحه على شاشات قنواتنا الاخبارية عامة .. والزوجة تملك رأي خاص وفي الغالب مناقض لرأي خالتها ( أم زوجها) في كل ماذكر !!

طبعا كلا المُدرعتين في البيت توجه قذافها للاخرى ليلا نهارا ! في سبيل ان تهزم غريمتها وتغنم به دون الاخرى فأصبح غنيمة حرب بين الاثنتين وكل واحده منهن ترى أنها تحب هذا الرجل وتبي رضاه وتخاف على صحته وتحرص على سمعته وتحافظ على بيته وأسرته !!!

حتى أن كلمته تراجعت للحضيض ، واصبح مفطور القلب بين زوجته سر جاذبيتة وبين أمه حلوة اللبن وحبه الفطري .. وبات الهروب من المنزل خوفا من اتخاذ اي موقف حازم يوقعه في خساره حتميه لاحدى القوتان العظمى بالبيت ( أمه وزوجته ) .. هو الحل الذي لا مفر منه !!!

جدات اليوم حالة استثنائية لديهن من الانتقاد اللذع والتدخل في كل شارده ووارده تخص بيت ابنها سواء سكنت معه او كانت بمنزلها !! وتعطي نفسها الحق في استضافة من تشاء وقت ماتشاء دون احترام لصاحبة البيت وسيدته الاولى وكأنها لم تكن هي من اختار زوجة ابنها وفضلتها عن كل من عرفت من البنات !!.


يستحق من يعيش مثل هذا الرجل ما هو فيه لانه ضعيف الشخصية .. مسلوب الرأي لا حول له ولا قوة .لا يستطيع اتخاذ القرار .ولا يملك سوى الهروب من زوجته وأمه دون ان يضع لكل منهن حدود تلزمها في التعامل مع بعضهن .. أو في افضل حالاته يستخدم شخصيتين لكل واحده منهن حتى تكتمل الخديعه والكذبه ..

حوار حول زواج جماعي .

الحقيقة كان المفروض يكون العنوان ( مطالب فتاة من فارس أحلامها ) لكن حرصا على عدم اثارة
الشباب في الموضوع تركت العنوان مسالم .
مما لا يخفى على الجميع ان ليلة الزفاف وما يكون فيها من احتفال وحضور واهتمام بالعريسين تعد ليلة العمر التي لا تكاد تنساها انثى او شاب .

وهي أجمل خطوة تخطوها اقدام الاعرسان لعش الزوجية ، وبالاخص البنات تعلق بذاكرتها احداث ليلة الزفاف ومواقفها
وماكان فيها حتى اخر العمر .
في الفترة الاخيرة ظهرت فكرة الزواج الجماعي سواء على مستوى العائلة الواحده أو اهل القبيلة واحده وظهرت الجمعيات الخيرية
التي تُسهل لكل رجل يريد الاقبال على الزواج ( ليلة زفاف ) مجهزه بجميع التكاليف وماعليك الا التسجيل فيها وتقديم مايثبت أنك من المقبلين على القفص الذهبي .

طبعا فكرة الزواج الجماعي قدمت للرجال خدمة من حيث تخفيض تكاليف ليلة الزفاف وتقاسمها بين افراد العائلة الواحده ، ومن يتقدم للجمعيات
الخيرية لا يطلب منه اي رسوم وماعلية غير يهتم بنفسة يومها لانهم متكفلين بجميع مايخص تلك الليلة من مقر الاحتفال الى الضيافة المقدمة للمعازيم الى الخدمات العامه واللازمة لاستقبال جموع من المعازيم .

بينما البنات في الغالب لا ترغب أو لا تحب هذا النوع من الزواجات الجماعية وتتمنى وتطالب كل فارس احلام أن يتفهم هالشعور الخاص
اللي يبعث فيها حب البروز في ليلة زواجها بمفردها وتوجه انظار الناس لها وحرصها على تجهيز برتوكول خاص بالزفة لها ولزوجها عند
دخولهم لصالة الحفل في ابهى حُلة .. وكيف أنها تتخيل لحظاتها السعيدة والاخيره التي تودع فيها البنت أهلها وصديقاتها واقاربها على منصة الحفل
للانتقال الى عالم جديد ، الكثير يرتب لليلة الزفاف ترتيبات خيالية وابداعيه حتى يطغى على تلك الليلة مسمى ليلة العمر !
رومنسية البنت تبدأ من اعداد الفستان الى ما تحتاج بالزفة من تراتيل غنائية وعشرة يرشون العطر وعشرة يزفون
وعشرة يغنون وعشرة يقولون يا باشا قم تمش .. خيالنا لاعداد ليلة الزفة خصب وشاعري ، لكن الزواج الجماعي يُفقد البنت كل هذا
وتشعر بشيء من التضجر انها لن تكون نجمة الحفل لتلك الليلة وسيقاسمها اخريات .

اردت بهذا ايصال كلمة للجميع أن البنات يحلموا كل ليلة بفارس الاحلام ويتمنوا كل يوم ان يتحقق هذا الحلم بحفل اسطوري باهر وخاص بها . اليتم من الفرحه بخصوصية هذه الليلة قد يبقى عالق بذكريات البنات حتى نهاية العمر وله أيضا تأثير على البعض بحيث تكره تذكر اجمل ليلة بالعمر .

الزواج الجماعي المقام على مستوى العائلة وابناء العمومه قد يؤثر في أو يكدر صفو تلك الليلة وقد يخلق مشكلة بوقت غير مناسب بين الاهالي والعرسان والغرض منها فقط اختصار التكاليف . لا يكلف الله نفسا الا وسعها لكن كم ليلة تعيش بمثل هالأجواء الحالمه سواء بنات او رجال ؟
ولو هي الرغبة في تخفيض التكاليف فالعانية ( مبالغ ماديه ومواد عينية تُقدم ليلة الزواج للزوج) تقوم مقام الزاوج الجماعي اللي يُفقد ليلة الزفة حلاوتها . ومن المفترض جمعياتنا الخيرية والأهالي أن تراعي رغبة الفتاة في ليلة خاصة بها وبدال ما يزوجوا الناس جماعات يستبدلوا هذا بتأمين جميع الاجهزة والادوات المنزلية للمقبلين على الزواج أو المساهمه في قيمة الصالة والضيافة .

حابة اعرف رأيكم في فكرة الزواج الجماعي على مستوى العائلة وابناء العمومه
و الزواج الجماعي المقام بالجمعيات الخيرية على أعداد قد تصل الى 500 عريس وعروسته بليلة واحده وما اذا كان هناك مقترحات في هذا الموضوع .

المذله لله وحده يا نساء

من حقنا ان نطالب بحقوقنا .. وان نرفع الشكوى بوجه كل من يسلبنا حق من حقوقنا سواء كان
ولي أمر ( أب ، زوج، أخ ،عم، خال )
أو من غيره ممن لا يمثلوا لنا صلة القرابة والولاية كـ رجال الشوارع والأسواق وغيرها من الأماكن العامة ..

فلنا حقوق مثلنا مثل الرجل ولا فرق بيننا ، خوطبنا بالقران مثلما
خوطب الرجل وكُلفنا مثله ووعدنا الله بالجزاء من عنده مثلما وعد الرجال
وزادنا الخالق تفضيلا بأن فضل الأم على الأب في البر والطاعة
كما ورد في حديث أبي هريره رضي الله عنه عن رسول الله صلوات الله عليه وسلامه حيث قال ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) ثلاثا عدد الكمال في كل المسائل والسنن ولم يذكر الاب الا مره واحده ، .. وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النساء ولم يوصي في الرجال . فنحن شقائق الرجال وبانيات الأجيال
وحاضنات الأبطال ...

هذا ديننا وشريعتنا لكن العادات والتقاليد التي وضعها الانسان
وماأنزل الله بها من سلطان غُيبت حقُوقنا التي فرضها الله لنا ، وحتى يعود لكل صاحب حق حقه وكوجهة نظري خاصه بي ( هند الفايد ) وبكل من تعي أنها صاحبة حق مسلوب .
علينا كنساء أن نرفع قضايانا بالمحاكم ونُسجل رفضنا لكل سلوك يبادرنا به رجل لينتهك حقوقنا ويسلبنا حاجتنا للآمان أيا كان هذا الرجل ( أب ، زوج ، أخ ، .... الخ )
طالبن ..
_ بالآمان والاستقرار الاسري في ظل الوالدين وان نرفض كل نزاع بينهم قد يؤثر على حياتنا ومستقبلنا .
_ نطالب بتربية عادلة وأن لا فرق بين الأخ وأخته عند الوالدين .
_ نطالب الأباء برفع مهور النساء وعدم أرخاصنا لشباب وجيل اليوم .
_ نطالب الأباء بحقنا في مهورنا الذي سلبوه بأسم التربية وكأننا ندفع ثمن تربيتهم لنا.
_ نطالب بحق حُسن العشرة من الزوج .
_ نطالب بحقوقنا المادية من ورث أبائنا وأمهاتنا وأزواجنا
فمن حقنا أن نطالب بحقوقنا دون تحرج فشكوانا لا تدل على نقصنا
وانما تدل على نقص الرجال الذين رضوا لانفسهم سلب امرأة ضعيفة حقها في مال ابيها أو والدتها أو زوجها أو ابنها ..


مو عيب ولا حرام ندخل محاكم و نشتكي حتى نرفع عن انفسنا
الظلم ونوقف كل سالب حق عند حده ايا كان والمحاكم وُجدت لرفع الظلم وتهذيب الطغاة ، لا تخضعن للرجال فدخولنا المحاكم حق من حقوقنا
اذا ما لقينا من ولي الأمر تجاوب وتفهم لما لنا ، لا تخافوا من المستقبل الله اللي خلقنا وعليه رزقنا ، العبوديه انتهت وزمن الاماء انتهى . النساء إماء الله وحده فلا تقبلن اي ايذاء جسدي أو حتى معنوي يمارسه رجل ضدنا ..
لا ترضي بواقع أليم وتضحكي على نفسك بأن هذا قدرك أو أنك قادره على تغييره في يوم من الايام .

يكفى ما مضى نحن بحاجة الى معرفة حقوقنا وتثقيف انفسنا في هذا المجال فجهلنا بها سبب في ضياعها، واعلمن أننا لنا كامل الحق في مقاضاة الرجال ،المذلة لله وحده يا نساء ..
يقول الامام الشافعي
أنا إن عشت لست أُعدم قوتا ** وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسـي** نفسي حرة ترى المذلة كفرا
وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا

حقوق الانسان جهة مختصة برفع الظلم عن الجميع عامه والنساء خاصة ..
المحاكم والقضاء ..
الشرطه ..
ومايضيع حق بإذن الله وراه مطالب