الجمعة، 1 يناير 2010

التربية في البيت السعودي

مفهوم التربيه في البيت السعودي الكريم يكاد ينعدم ويتوقف مستوى التربية على الاكل والشرب والملبس و النوم وتلبية الرغبات .. الشاب متربي على الاتكاليه والسهر والسفر والتسليه واللا مبالاة وترفيه نفسه بشتى الطرق بدون تفكير هل هذي المتعة المبحوث عنها دائما لها فايده او انها مجرد تضييع وقت !!..

الثقافة منعدمه وقلة من يتجه للقراءه والاطلاع على التاريخ او الكتب الثقافيه ، فيما عدى ثقافة الجنس .وهذا يدل على قلة الوعي و نقص الاهتمام بغذاء العقل ومايمكن ان يعود بالنفع عليه كشاب في مقتبل عمره
وفي قمة نشاطه وحيويته ،وتكاد تنحصر ثقافة فيما يخدم متطالباته ومصالحة .. وليتها ثقافة تسوى الا بالعكس يستدل بآيه في غير محلها وبحديث مايدري عنه مدى صحة تواتره ودلالته القطعية الثبوت ..ويدخل الشامي على المغربي ...

بأي بلد اخر تجد الرجل يقوم على خدمة نفسه والقيام على احتياجاته ويدرس ويعمل بنفس الوقت لايجاد مصروفه الشخصيي ومع هذا يسعى لتثقيف نفسه واشبااع معلوماته المعرفيه بكل جديد ومفيد ..

سابقا كانت تواجد الاب مع الابناء واجبارهم على مجالسته مجلسه يفتح مدارك الابناء على التعلم بالتقليد والمحاكاه وهي اسرع وسائل التعليم على علوم المرجله من شهامة ومرؤة وفراسه وحكمه وتعقل وحسن تصرف في الامور المغضبه الان لا يكاد يتواجد الاب مع ابنائه حتى ينقل لهم خبراته وشيء من تجاربه الحياتية وحتى الامهات لاتجد ماتذكره لابنتها وتفتخر به غير هالشهاده اللي لو لها فايدة كانت نفعتها
هي قبل ابنتها ...

قليل ماتستخدم كلمة العيب الان فهي كانت وسيلة التربيه سابقا و (عيب ) كلمة تربويه توجب العقاب في حال عدم الاستجابه لها وتوجب الثناء لاي شخص يمتثل لها ويقدسها يعني ترد على اللي اكبر منك عيب ترد على عمك او خالك عيب تصرخ بوجه امك عيب وعيب تفعل كذا وعيب تقول كذا وكان لها اثر السلطه والقوة على النفس لكن الان عيب موب عيب ماتفرق ولافيه حد معين للوقوف عليه في تعاملك حتى حرمة القرابه انتهكت وصار أي شخص مهما كانت قرابته لا تحشمه عطه ولا تحسب له حساب واقل ماقد يقال يستاهل هو اللي بدى بدون ما يفكر ان هناك قواعد وآداب للتعامل مع الاقارب من ناحية السن والقرابه ..

والبنات كذلك يفتقدن اسلوب التعامل الراقي وتلقاها طويلة لسان على والدتها واخواتها وبالتالي من تتعامل معهم من غير الاهل وتكاد تكون عديمة احترام نفسها ومتشتته بتفكيرها ولا تجد لها هدف غير التقليد لاخر الصيحات والموضات سواء ناسبتها ام لا أو تقليد فلانه من الزميلات ..

حتى تعويد الابناء على تنظيم اوقاتهم او حتى الاهتمام به والاستفاده منه منعدمه يعني الخبرات اللي يجمعها
أي شاب الى سن الثلاثين تكاد تكون خبرات بسيطه يتزوج ويدخل لحياة المسئوليه وهو غير قادر بالاساس على تحملها لانه ماتربى على تحمل أي مهام يثبت فيها تميزه وفكره واهتمامه حتى البنت تدخل لبيت الزوج وكل يووم تسال كيف اعمل وكيف اسوي ؟؟
منتظرين المدارس تعلمهم والشارع .... والا الزوج واهل الزوج يعلمون البنت بعد مايذلونها !!!

ليست هناك تعليقات: