الخميس، 7 يناير 2010

بنات السعوديه

كابنت سعوديه تقدري تتبادلي صور تذكاريه مع زميلاتك خريجات الدفعه بالجامعه أو زميلاتك بأخر سنه بالثانوي ..
الوحيدة التي إن إنتشرت صورتها وإن بالخطأ أصبحت مجرمةً في عين أهلها والمجتمع, الا يُعتبر منح السعودية لصديقتها صورتها , أو تصويرها في أستوديو , أو حملها لجوالها الذي قد يضيع وفيه صورها شجاعةً ومُغامرةً قد تأتي بعواقب وخيمة؟

* السعودية هي الوحيدة التي عندما تعشق ولو احد اقاربها , أو تُقرّر أن تعشق فهي تغامر بحياتها! ودعونا لا ننظر للأمر من زاوية أخلاقية أو وعظية , فالفتاة السعودية عندما تخوض علاقةً حتى وإن كانت هاتفية , هي مُعرّضة في حال كُشفت للعقاب الشديد .


* السعودية هي الوحيدة في العالم التي تخشى من سائقها بل وتداهنه وترشيه أحياناً لإرضائه مع أنه يعمل لديها لا العكس , فغضب السائق في بعض الأحيان قد يعني التأخير و الوصول للتحرشّات

, أو الوشاية بأسرارها الصغيرة لدى أهلها مما قد يوقعها بمشاكل لا تُحصى , ثم ألا يُعتبر تعاملها اليومي الإلزامي مع ذلك الغريب شجاعةً بحد ذاته؟
وينسبون للبنت علاقتها بالسائق ويهملون من كان سبب هذه العلاقة ..

* السعودية هي الوحيدة التي يجب أن تتقن تقمّص الأدواروالشخصيات لتعيش , فهي الوحيدة التي تظهر بشخصيةً أمام أهلها وأخوانها وشخصيةً أُخرى أمام صديقاتها , أليس من الشجاعة والذكاء أن تستمر بتلك الشخصيات ولا تُكشف؟

تتوقعوا لو كنا غير سعوديات كنا نتمى نكون سعوديات ؟؟؟

ليست هناك تعليقات: