الخميس، 7 يناير 2010

تجره وراها مثل التيس ....

"] كنا في زيارة لاحد الاقارب والزيارة صار فيها مشاريه وواجب ولازم تعشون
والخ من المعاريف اللي بين الرجال .. بنهاية الاسبوع كان واجبنا عند قريبنا واستعدينا للزيارتهم اللي هي زياره لاخذ واجبنا والله يجعلها صفرة دايمه لاهل البيت واللي لفوا في قدرهم ..

طبعا لفت انتباهي واحنا ننزل من السيارة ان بنت العائلة الفاضله تخرج من السياره
وهي منزعجة وتترك الاولاد لابوهم يدخلهم مع العلم ان احدهم دوون السنتين وهي سبقتهم بالدخول للبيت علامة تعجب ومية استفهام ؟؟


منظر ثاني بالاسواق تشووف الرجال شايلن هالبزر والا يجر العربانه وزوجته تمشي قدامه والا جنبه
لكنها تتقدمه بكم خطوه ..



بالمستشفى الرجال يجر بعربية الزوجه وداعس على الطواريء وهي مافيها مغز ابره ولو قالها بعد
المستشفى تبين السوق كان قامت تركض ونسيت الوجع ولو الموت بعظامها ماتونت عن السووق


مشاهد كثيره ولما تحاول تعرف من هم شريحة البنات او الزوجات اللي هذي طريقتهم مع ازواجهم
تجد انها بنت جامعيه وحط تحت عبارة جامعيه خط !!

مضت فترة والشباب يبحث عن بنت جامعيه
بمستوى متفهم وفكر حضاري ولا يمنع الثقافه شرط الا تزيد عنه في ثقافتها .


ولكن الجامعيه مع احترامي لها تجر بها التيس وراها من مكان لمكان حمالي للاطفال والشنطه
ويدف بهالعربيه وبعد ماشي معها مضطهد ولو تشوفه التفت يمين او شمال يعتبر ذيك الليله انها ليلة
سوداء بحياته الزوجيه وتقوم الدنيا ولاتقعد .


طبعا لايسلم الامر من نظرت المجتمع اللي قد تجعله عرضه للتهكم والسخريه واستهزاء من حوله
واعطائه بعض الالقاب الساخنه نتيجة مسيارته لرغبات زوجتها وان هذا من باب
المساعده والعون للزوجه المسكينه اللي تحتاج الى معين ..


طبعا انا اقول لعموم البنات بالبيت
وهو مكان الستر خووذي راحتس ان شاء الله تلبسينه مريلة الشغاله وتقعدينه بالمطبخ
طول النهار لكن قدام الله وخلقه وقدام اهله واهلتس احفظي موية وجهه وقدريه
وترفقي بالرجال !!


في تصوري بعض الامور التافهه قد تفقد الزوجه احترام زوجها لها وتقديره لتعبها
وفي بعض الاوقات تكون كرامة الرجل امام زوجته هي المحك لتقديس هذه العلاقة او تجاهلها كأن لم تكن
واذا كانت كل بنت ترغب ان تنال حب زوجها وتقديره عليها ان تحفظ كرامته امام من هم حوله
عرفتهم ام لم تعرفهم ..


ثم ان البنات الان بدأن التجاكر على ادخال الرجل في معمهة اعمال المنزل اللي هي من اختصاصها
بينما لو يطلب منها ان تقوم بااي عمل من اعماله رفضت .. واحتجت ...


الجامعيه فتاة مثقفه ترقى بتفكيرها عن مثل هذه السلوكيات التافهه وتنظر للحياة الزوجيه بااسمى
من هذي النظرة التي لاتكاد تبني الا جسور من التباعد والانزعاج بين الطرفين ...

نظرة الرجال للفتاة الجامعيه باتت مختلفة حتى انها تدهورت الى درجه ان الرجال بات
يتخوف من افكارها وتعاملها
ويبحث عن مادون التعليم الجامعي بفتاة احلامه او زوجة المستقبل .

ماكتبته كان مشاهدات من واقعنا حبيت اطرح واسمع رأيكم فيها ....

ليست هناك تعليقات: