الأحد، 29 أغسطس 2010

من تجاربي المطبخية ..

الفترة الماضيه كنت بجده غير .. وتابعت حملة نزيه وورطان التي تقوم برعايتها جملة مطاعم البيك بجده للمحافظة على نظافة البيئة . الفكره والمجهود جباره اتمنى لهم التوفيق المهم في الامر ان معاشرة اهل جده من أجمل ماوجدت فيهم وهذا تلمسه من خلال تواضعهم الجم ونقاء سرائرهم وطيب معشرهم لذا احتاج الامر مجاراتهم وتجربة حياة الدول النامية والكادحين البسطاء ..


اول تجربة

كانت يوم الجمعة الموافق 8/25 بعد صلاة العشاء الغرض منها تسوق حاجيات رمضان وبعض لوازم السفره واجهزة كهربائية جديده لاعداد اصناف الاطعمة الرمضانية المستجده لهذا العام كما فهمت من اصحاب الطلب وكانت متعدده وكثيره منها ( طقم سفره جديد ، وصواني ، وطقم كاسات وجيكات ، اجهزة كهربائية ، مفارش سفره ، علب تتبيل وبهارات ، شمعدان للسفره ، أخر نازل من كُتب الطبخ ،.....،...، الخ )

بدأ المشوار من مخازن وطني .. كنت مع احد قريباتي و برفقتنا القائمة وعربة التسوق
والمتعة الشعوريه تتبع خطانا بأسم التسوق ( فلا متعه تعادل متعة التسوق عند النساء ) وشراء حاجيات وكأنك ربة بيت وتجميع المعلبات واداوات المطبخ تنقل للنفس شعور بالمسؤلية وكذلك زيادة في ثقافة التسوق المنزلي بالاضافة الى قراءة مكونات المغلف وتاريخ الانتاج والانتهاء وجودة الشركات والمفاضلة بينها والتي كانت تجربتي الاولى ،، ولخبرة قريبتي ولاني تلميذه نجيبة استطعنا خلال 3 ساعات الانتهاء من معظم الحاجيات وتبقت مستلزمات المطبخ من اجهزة وبعض حاجيات السفرة من اواني !
لكن الكارثة كانت ان هناك زبون اقترب منا بهدوء و سحب عربانة المقاضي الاولى لمجرد غفلتنا ثواني بتبادل الأحاديث عن ماتبقى من غريضات وقام عامل المخزن الآخر بسحب العربانه التانية لاعادتها بالارفف كونها موقفة ولا احد حولها ( وهذي العربانه كنت انا ادفعها بس لما جات السوالف تركتها )

قريبتي اصابها الجنون وانا صار وجهي طبقات حلى الكريمه من الاحراج والموقف البايخ اللي صرت فيه . طبعا ماعندي مشكله اتخانق مع الكاشيريه واطلب الادارة واعفس ابو المخازن على اللي فيها لكن قريبتي اخذت الامور بشكل اكثر هدوء وتوجهة لصفّ العربانات واعادة القائمة من اول وجديد واعدنا الكره .. بالمره التانيه كنت حفظت الاغراض وعرفت مواقعها وقدرنا نجمع غريضات الاوادم بوقت اقصر من قبل وكثير من التعليقات والضحك على الموقف اللي حصل والمره هذي العربانه متحفظه عليها قريبتي وانا مرسول الغرام لاحضار الاغراض من ارفف العرض والحقيقه ان هناك عامل شاركنا في تجميع اغراضنا من جديد لعله اشتشف المشكلة اللي واجهتنا او انه كان وراء اختفاء احد العربانات ومسوي حاله يقدم المساعده لنا ويسألنا ( فين باقي ) وبالتناوب على العربانات بيني وبين قريبتي استطعنا تدارك المشكلة باقل مجهود من قبل .


التجربة الثانية كانت يوم الاربعاء الموافق 9/1

اكثر ماأثار انتباهي ان احاديث المجتمع النسائي بالغربية هي كيف تكوني طباخه ماهره ولكي نفس زكي بالطبخ وكيف تعددين الاصناف على سفرة الافطار وتقدمينها مزينه وبشكل جمالي منظم ومبهر يجذبك للطبق بدون ماتعرفي الطعم سواء باستخدام الالوان في الطبخ او بطريقة تصفيف الاكل بالاطباق وكيفية استخدام العجين في نحت اشكال جميلة لتزيين الطبق بأدوات الطبخه نفسها ..

وهذا بفضل الحرص على تعليم البنت الطبخ وتنافس الشابات على تقديم مميز للاطباق الملونه واللذيذه . أختكم في الله حتى تدخل المنافسة بشرف اشتريت كتابين طبخ ولما رجعت للبيت عملت حادي ...بادي كرنب زيادي شالوا وحاطوا كلو على دي وطلعت لي الطبخة المختارة مع اني ماتوقعت ان اخوض تجربة طبخ بحياتي ابد وكان يخطر ببالي ان استغني بمنزلي الزوجي المستقبلي عن مرفق المطبخ واستبدلة بمكتب تكنولوجي عامر بالاجهزه الالكترونية التي تعمل باللمس كمقر للترفيه والهدوء والعزلة بالمنزل ،وذلك باعتبار أن المطبخ مرفق يمكن الاستغناء عنه وبما انه لايوجد بالشرع مايوجب علي النساء خدمة الرجال كانت فكرة مزالوة الطبخ من اخر ماقد أفكر بووه في يوم من الايام .

الطبخه الاولى كانت سمبوسه بف و فشلت فيها فشل ذريع حتى ان المنظر الاخير للطبق كان بف ومو بف سمبوسة ومو سمبوسة كنت حابة انزل صور فضيحتي المطبخية وكيف كانت احداث يوم طبخ حافل بالكركبه والحوسه والدقيق اللي غطى مقدمة الشعر واخديداتي وطرف من هدوم الطبخ وكيف كان منظر الصفحة 98 بكتاب الطبخ المفتوح طوال اليوم لقراءة الطبخة ومتابعة المقادير وبقع الزيت على الصفحه ورذاذ الدقيق وبعض العجين لاصق بورق الصفحة نتيجة القراءة والعجن معا هذا بعد ان ارتديت بدلة الشيفـ ( رابعه يسلموياعسل عقبال ماالبسك بدلة العرس البيضه قريبا ) لدخول المطبخ والزي كان على النحو التالي : ( منديل اصفر يغطي الشعر ، وثوب واسع للحركه استعرته من خالتي ، وقاونتي للعجن و مناديل معطره اعتدت على استخدامها ...) ..الحقيقه ان الطعم طعم سمبوسة تُعرف باللحمه فقط لكن الشكل الخارجي مبهم غير معروف بالذات اني استخدمت الطحين في تحضير الطبخة فكانت الخيبة .

باليوم التالي وقعت القُرعه على حلى بارد بسيط والحمدلله كانت التجربة افضل والتشيجيع اللي حصلت عليه سبب في نجاح الطبخه الاخيرة ، اقترنت فكرة تعلم الطبخ بالبنت أكثر من الشاب وذلك كطريقة للوصول لقلب الرجل واعتباره اسهل الطرق بالزمن السالف وذلك لبساطة تفكير النساء والرجال وكثرة سماع الطرفين وتعودهم على ان هناك علاقة خفيه بين معدة الرجل وقلبه اما الان لا روابط ولا علاقة بين الاطراف والاجهزة بالجسد الواحد ولا نستطيع يانساء الدنيا ان نخترق معدة رجل وصولا الى قلبه



النهاية السوالف المطبخية تقولكم كل سنة وانتوا طبيبين جميعا ..

ليست هناك تعليقات: