الأحد، 29 أغسطس 2010

مانبيها تواصل ..


كل ماسمعت الاغاني الوطنية تحيا بالنفس مشاعر نقية ومخلصة للوطن وحب الوطن والتمنيات القلبية له بدوام التقدم والنماء والازدهار ويجي ببالي اتلفع بالعلم السعودي واشيل الشيله .. حبا للوطن وارض الوطن وامنه الذي نحيا فيه وننعم به .. ولكن تقودنا امانينا ان نعيد امجادنا وامجاد من سبقونا ونامل
فيما يعيد علينا صبغتنا الاسلامية ويحفظ علينا الامن والامان اللي نعيشة بهالبلد الامين ..والذي يحفظه ويحمية الخالق ويعين من يقوم على
صونه من يد الطغاة الظالمين .

مع هذا كل ماسمعت اغنية أبو عبدالله (طلال مداح) يابلادي واصلي والله معاك .. أقول لا والله يابو عبدالله مانبيها تواصل بهالطريق اللي
نشوفه !!! رغم التطور الحضاري المشهود بالمملكة وتزايد سرعة عجلة الثقافة الا ان الفكر السائد حول المراءة لم يطورها بالشكل
الجيد والمأمول، أنما عمل على جعلها سلعة تستعرض مواهبها الجسدية امام رجال بلدها وغيرهم . بينما نحن بحاجة ماسة لمفتية نساء
وقارئة قرآن وعالمات بالدين يثقفننا بالدين وبالاحكام الشريعة فقد كانت أم المؤمنين عائشة مرجعا للصحابة في كل ماأشكل عليهم في
دينهم .

الملحوض أننا وُجهنا الى دور الازياء والتصاميم والى الغناء والطرب والبعض توجه للتمثيل والفروسية ولعب الكوره لكن لم نوجه حتى
نكون من مشاهير العالمات او الداعيات اوحتى نشتهر بـ قارئات قرآن ونستمع الى اشرطة للعربيات او السعوديات بالقراءات السبع او حتى اناشيد
اسلامية باصوات نسائية وشابات من طالبات مراحل التعليم العام والعالي كمجارات لوجود عدد من المطربات السعوديات واللي في
تزايد مستمر ..قراءة القرآن باصوات نسائية أو اناشيد نسائية تحمل كلماتها الانفة والعزة أولى لهن من الغناء وبعض الكلمات الهابطة التي
يتميعن بها في الكلبات . كما أننا لم نعرف أو نسمع عن حلقات في الحرم المكي أو النبوي الشريف تعقدها سيدات عارفات بالدين والفتوى والدعوة لله ولا
زال هناك تحفُظ على توجيه النساء لهذا المجال من مجالات العلم !!!

والمفاجأة التي تجعلنا في ذهول ويغلب عليها طابع صدق او لاتصدق ماطالعتنا به وسائل الاعلام الاخباريه قبل مدة ( ان امراءة سعودية بمدينة الرياض اسمها : هيلة القصير قامت بقيادة 60 ارهابيا وحولت مبالغ للقاعده ) وهناك بعض الصحف كانت تقول بانها كانت تقوم بتدريب الانتحاريين للقيام بالعمليات الانتحارية
ونُسب لهذه السيدة عدة تهم وجرائم ( من خطف الاطفال ،،واخفاء المطلوبين في منازل آمنه بعيده عن السلطات ،وتحويل مبالغ مالية للقاعده ) وهي في مجملها تُهم تستطيع النساء القيام بها ومتناسبة مع قدراتهن . لكن مالا نكاد تصديقة هو التدريب على الاسلحة والاحزمة
الناسفة والتهريب من أمراءة تعيش ببلد مثل السعودية بلد محافظ ومتشدد في كثير من الامور وكأنهم يشيرون الى تناقضنا في هذا الخبر . كيف استطاعت مثل هذه السيده ان تتخطى كل هذه القيود للعادات والتقاليد وتتعلم حمل الاسلحة وتدريب وقيادة الرجال دون أن يُلاحظ وجود مثل هذه الحالة النادرة بالبلد وبين النساء ؟
وهل لازال هناك رجال يقبلوا أن تقودهم سيدة أيا كانت هذه السيدة ؟
رغم اننا كما ذكرت سابقا لم نوجه كنساء للمناضلة في الدين ..
هذه الخبر آثار تساؤلات كثيره واليكم بعضها فقط واترك لكم استنباط بقية الاستفهامات حول الخبر ... مامدى صدق هذا الخبر ؟؟
وكم هيلة القيصر بين نساء المملكة ؟
واين وكيف ولماذا ومتي كانت هذه السيده تدرب لكل هذا حتى تستطيع ان تواصل هي تدريب غيرها ؟

اكاد لا اُصدق هذا الخبر فمن المفترض ان يظهر شيء من التدرج في هذا المجال الجهادي الديني الذي لا يكاد يبين بين الرجال فما الحال بالنساء الخبر كان مفاجأ الحقيقة لي ولا اعلم عن ما اذا كان مفاجأ بالنسبة لكم ؟؟
تتوقعون وجود أو ظهور منظمات نسائية جهادية تديرها نساء سعوديات مستقبلا علما بأننا لم نلحظ هذا مُنذ ايام الدولة السعودية الاولى .وهل يستعين الرجال بدهاء النساء وكيدهن في هذا المجال .

بالاضافة لفتح المجال للرغبات في دخول الفن الانشادي الاسلامي وغيره من محاضرات وافتاءات دينية تُلقيها نساء ، و نرى تبادل الاشرطة
باصوات القارئات للقران في الظهور بالمجتمع السعودي بالفترات المقبلة فبرأي هذه المجالات اولى لهن من استخدام الاسلحة وتدريب
الرجال على الارهاب والقتل !
الدعوه في سبيل الله غاية من اخلص قلبة لله ولكن الدعاء اضعف الايمان أما الجهاد فهو غير مكلفة به النساء واقصد بالجهاد الحرب وقتل الارواح .

بين توجيه النساء للعنف بأسم الدين او توجيههن للفن الرخيص المبتذل باسم مواصلة التطور والوصول للعالمية تشابه كثير فكلاهما ليس من فطر النساء ..

ليست هناك تعليقات: