الأحد، 29 أغسطس 2010

أسواقنا ...



شر البلية مايضحك ،، طُرح بأحد المنتديات موضوع عن هدايا المخطوبين وكيف أن سوء الحظ خذل أحد الخاطبين في ارسال هديه لخطيبته فبدل أن يُرسل لها قفازات أرسل كلاسين ( كلوت ) !!!

موضوع الكلاسين هذا شدني . ومثل ماقال ( عضو بالمنتدى المعني ) يا كثر المواضيع بالمنتدى ياهند لكن الرجل تدب مطرح ماتحب حابه اقول للعضو ( لا تفهم غلط ) كل مافي الامر أن القصه المذكوره آنفا عن الكلاسين اثارة شغلات في مخيلتي حبيت نثير النقاش حولها .

الان بالمجمعات التجارية تجد محلات بائعي الملابس الداخلية للنساء هم رجال من جنسيات مختلفه ومهمتهم يقلبوا في هالبضائع المثيره ويناقشوا السيدات حولها ... من ( سنتيان ،كالوت ،قميص نوم، بناطيل )
وطبعا البعض من الباعه يعطي نفسه الحق في معرفة المقاس المناسب واللون وكيفية الاختيار ويناقش ويجادل في هذا والنساء طبعا مع الخيل ياشقراء ما عادت ترفض هالنوع من النقاش مع الباعه لانه وجدت الرجال راضين بهذا !

ايضا نلاحظ بيع الفوط النسائية بمحلات السوبرماركت وحدث ولا حرج مع البنقاله والهنود ( بعد عليهم اسئلة ) والله كملت بنقاله عاد !!!

محلات بيع العطور النسائية والميك أب وموظفين القطاع الخاص وكيف يعاملون زبائنهم من النساء والله وحسب مشاهدات لي وبعض ما سمعت أن ( بعضهم شوي بيدخل بصدر الحرمه حتى يقنعها بشراء العطر أو الميك أب ) وبعض الالفاظ المتبادله بين الطرفين بالمحلات لاوقات تزيد عن 20 دقيقة .

الغريب أن الميك أب الى الآن نجد بعض البنات لا تعرف كيف تحصل على درجة مناسبة لها
وكيف تختار الماركة المناسبة لبشرتها ومع هذا يُسلم الشباب هذه الوظائف للعمل بها دون اي خبره ولمجرد تمضية وقت متعه في مجادلة النساء وكيفية اختيارهن لها وفتح مجالات نقاش لايزيد عن معاكسه من موظف يؤدي عمله بكل اخلاص .

كيفية العرض والطلب بين الجنسين بهذه المحلات باتت مشبوهه وتصل الى مايريق ماء الوجه وانت ترى ما يحدث بين البائع والزبائنة من النساء وماننسى محلات الاقمشة والملبوسات والذهب وغيره مما يخص المراءة من مستلزمات لكني اعتبر محلات الاقمشه الاقل سوء من ناحية التعامل بين البائع والنساء .أما ماتبقى فحدث ولا حرج ...



بجميع دول العالم تُعتبر هذه المجالات من العمل حكر على النساء بحكم معرفتهن بحاجيات بنات جلدتهم لكن عندنا وببلد
الاسلام ومهبط الوحي وارض القبلتين نجد العكس الرجال هم اصحاب هذه المهنه ويزاولونها بكل سعادة ولا يتحرجون منها ( يبيعوا كلاسين حريمي وسنتيانات ياعيباه والله ) ويعتبر البيع بالاسواق مكان رزق ومتعه واشباع شهوه لدى الرجال الان !!

بعض البنات الى الان تخجل من الحديث امام اهلها عن ملابس داخليه أو احتياجاتها للدورة الشهرية ولكن بحكم الرضا
والقبول العام اوالمرئي على أن يزاول الرجال هذي المهن النسائية البحته اصبحن لا يتحرجن من الاغراب في السؤال عن الالوان والمقاسات للملابس الداخلية أو الاتصال لطلب فوط صحيه من عامل البقالة !!


الحد من بطالة النساء المتزايده من خريجات الجامعات لاقسام ( الاقتصاد ، فنية ، تفصيل والادارة والاعمال ) ومن خريجات التعليم العام الراغبات في شغل وظائف تلتزم فتح مثل هذه المجالات الخاصه بهن للعمل فيها فضلا عن اذلالهن بالخدمة في البيوت ، فنحن اعرف بما يفضل النساء وبما يستحسن من ملبوسات واحتياجات وبما يتابعن من موضات .


مالغرض من اقصاء النساء عن هذه الاعمال وهي بالنسبه لهن ممارسة بحياتهن واعرف من الرجال بها ؟
من المسئول عن هذا الانحطاط بالاسواق ؟
وين وزارة العمل التي لم تؤنث هذه المحلات حرصا على بناتنا من الضياع ؟
كيف لنا ان نحاسب بنت ارتضى لها أهلها من الرجال والمجتمع الذكوري أن تناقش غريب في أمور خاصه وكيف ترى هذا التناقض ؟

ليست هناك تعليقات: