اغرب خطبتين للجمعة سمعت عنها شخصيا هي ماكانت باحد الاحياء بالرياض الاولى عن الأم حيث كان الارتجال او السرد في خطبة الامام مثيرا ودال على سطحية معلوماته :
( خطيب المسجد يقول : بأن علينا كمسلمين ان نكرمها ونحسن اليها لكونها قد تترك البيت بكلمة طالق!!! وانها كالضيفة على اهل الدار!!! ) .
اما الخطبة الثانية فكانت عن النظافة الشخصية وكيفية النتف الشرعي للابط والدبر وكأنه لمح بعض آباط المصلين قد اينعت وحان قطافها .
أكاد أجزم ان الشيخ في خطبته الثانية قد عانا من الروائح الكريهه بالمسجد فآثر ان تكون خطبته عن حال المصلين ومايلزمهم من طهارة البدن عند حضور الصلاة ولا سيما صلاة الجمعة التي يحرص على حضورها اغلب سكان الحي حتى لايقال عنهم مايكرهوا من تخلفهم عن المساجد والصلاة ولا يجدوا نظرات الارتياب من جيارانهم المتشددين بالحي وبعض عباراتهم ( أنت ساكن بالحي مانشوفك تصلي معنا ) وغيرها من العبارات المستفزه والناقده احيانا وعلى مسمع من الاخرين ممن قد تعرفهم او لاتعرفهم ومن يتزعم هذا الاسلوب في مخاطبة الاخرين الا من نسميهم بالاوصياء .
يحرص الكثيرين من سكان الحي شباب كانوا او راشدين على أن يكون وصولهم إلى المسجد في الثواني الأخيرة للخطبة لانهم لايجدوا من خطيبهم ماينفعهم او يستحق الانصات او الاستماع له بنظرهم ، ولا يروا في الخطب عامة سوى مواعظ متكرره وبسجع وطباق للجمل وكأنهم في سوق عكاظ الشعري وعليهم ان يستعرضوا أكبر قدر من المحسنات البديعية في خطبهم ويتفننوا في جعل الخطبه ذو قافيه ووزن مع ترخيم الاصوات وترقيقها أوتغليظها اثناء الالقاء .
وقد يستغل بعض الخطباء المنبر لاطلاق آرائه وعبارات الانتقاد لمن سواهم حسب احداث المجتمع العامه والتي تطفوا على السطح حتى يقال انهم مواكبين للاحداث وعارفين بما يدور على الساحة من امور مستجده متجاهلين بذلك الاحداث الاقرب لهم وما يجري في تلك الاحياء المحيطه بهم والتي لو تم ذكرها وما ورد بشأنها في الدين بشكل اسبوعي قد نجد تحسن ملحوظ في سلوك اهل الحي وما يدور بينهم من مشاكل او هموم ومن علاقات هامه او حتى عادية لكن نحن اشبه بمقولة ( وين اذنك ياجحا )
اغلب خطب الجمعه اليوم لا تعني المصلين ولا يرغبوا في التدخل فيما يطرح بها من قضايا على مستوى السياسة والبلد او ان يكون للخطيب رأي لا يتفق عليه المستمعين له فيفضلوا عدم الاستماع له من اصله هذا عدا ان هناك من لا يلقي بال لما يقوله الخطيب وبالتالي يخرج من المسجد بعد اداء الصلاة لا يذكر اي شيء من الخطبه لانها لم تحكي شيء مما يستحق الاهتمام به من وجهة نظره .
اما بالنسبه للخطباء المشهورين الذين استغلوا المنابر اسواء استغلال في تكفيرالاخرين ونسب الفسوق لغيرهم فهم اما محبين للظهور على حساب الدين او انهم لم يجدوا صحافه تستقبل ارائهم فوجههوا للناس من خلال المنابر وكأن المسجد ومرتاديه اجتمعوا لامر من امور السياسة وليس للعبادة واالتناصح والتذكير بالله ..
* يا خطباء يا أصحاب المنابر ..
- انتم قادرين على تحسين الاوضاع الاجتماعيه بالاحياء التي تحيط بجوامعكم من خلال التفتيش عن اهم الاحداث بالحي وجعلها موضوع الخطبه .
- ابتعدوا عن التكلف في صياغة الجمل وطريقة سرد الخطبة حتى يتقبلها ابناء الحي ومن يستمع لكم من النساء فتكون اكثر بساطه واقرب للفهم والتقبل .
- المنابر الاسبوعيه ( صلاة الجمعة ) ليست للتعصب ولا تعطيكم الحق في اطلاق الهجوم والسباب على الاخرين بقدر ماهي محاولة للطرح موعظه يستفيد منها الحضور من المصلين في دينهم ودنياهم .
للجميع ..
خطيب الجمعه اذا كان يستغل منبره وموقعه في امور لاتعود بالنفع على المتلقين او لاترون فائده من خطبهم يحق لكم الرفع بهم للجهه المختصه وذكر ماكان منهم حتى يتم استبعادهم وتفويض من يستحق ..
( خطيب المسجد يقول : بأن علينا كمسلمين ان نكرمها ونحسن اليها لكونها قد تترك البيت بكلمة طالق!!! وانها كالضيفة على اهل الدار!!! ) .
اما الخطبة الثانية فكانت عن النظافة الشخصية وكيفية النتف الشرعي للابط والدبر وكأنه لمح بعض آباط المصلين قد اينعت وحان قطافها .
أكاد أجزم ان الشيخ في خطبته الثانية قد عانا من الروائح الكريهه بالمسجد فآثر ان تكون خطبته عن حال المصلين ومايلزمهم من طهارة البدن عند حضور الصلاة ولا سيما صلاة الجمعة التي يحرص على حضورها اغلب سكان الحي حتى لايقال عنهم مايكرهوا من تخلفهم عن المساجد والصلاة ولا يجدوا نظرات الارتياب من جيارانهم المتشددين بالحي وبعض عباراتهم ( أنت ساكن بالحي مانشوفك تصلي معنا ) وغيرها من العبارات المستفزه والناقده احيانا وعلى مسمع من الاخرين ممن قد تعرفهم او لاتعرفهم ومن يتزعم هذا الاسلوب في مخاطبة الاخرين الا من نسميهم بالاوصياء .
يحرص الكثيرين من سكان الحي شباب كانوا او راشدين على أن يكون وصولهم إلى المسجد في الثواني الأخيرة للخطبة لانهم لايجدوا من خطيبهم ماينفعهم او يستحق الانصات او الاستماع له بنظرهم ، ولا يروا في الخطب عامة سوى مواعظ متكرره وبسجع وطباق للجمل وكأنهم في سوق عكاظ الشعري وعليهم ان يستعرضوا أكبر قدر من المحسنات البديعية في خطبهم ويتفننوا في جعل الخطبه ذو قافيه ووزن مع ترخيم الاصوات وترقيقها أوتغليظها اثناء الالقاء .
وقد يستغل بعض الخطباء المنبر لاطلاق آرائه وعبارات الانتقاد لمن سواهم حسب احداث المجتمع العامه والتي تطفوا على السطح حتى يقال انهم مواكبين للاحداث وعارفين بما يدور على الساحة من امور مستجده متجاهلين بذلك الاحداث الاقرب لهم وما يجري في تلك الاحياء المحيطه بهم والتي لو تم ذكرها وما ورد بشأنها في الدين بشكل اسبوعي قد نجد تحسن ملحوظ في سلوك اهل الحي وما يدور بينهم من مشاكل او هموم ومن علاقات هامه او حتى عادية لكن نحن اشبه بمقولة ( وين اذنك ياجحا )
اغلب خطب الجمعه اليوم لا تعني المصلين ولا يرغبوا في التدخل فيما يطرح بها من قضايا على مستوى السياسة والبلد او ان يكون للخطيب رأي لا يتفق عليه المستمعين له فيفضلوا عدم الاستماع له من اصله هذا عدا ان هناك من لا يلقي بال لما يقوله الخطيب وبالتالي يخرج من المسجد بعد اداء الصلاة لا يذكر اي شيء من الخطبه لانها لم تحكي شيء مما يستحق الاهتمام به من وجهة نظره .
اما بالنسبه للخطباء المشهورين الذين استغلوا المنابر اسواء استغلال في تكفيرالاخرين ونسب الفسوق لغيرهم فهم اما محبين للظهور على حساب الدين او انهم لم يجدوا صحافه تستقبل ارائهم فوجههوا للناس من خلال المنابر وكأن المسجد ومرتاديه اجتمعوا لامر من امور السياسة وليس للعبادة واالتناصح والتذكير بالله ..
* يا خطباء يا أصحاب المنابر ..
- انتم قادرين على تحسين الاوضاع الاجتماعيه بالاحياء التي تحيط بجوامعكم من خلال التفتيش عن اهم الاحداث بالحي وجعلها موضوع الخطبه .
- ابتعدوا عن التكلف في صياغة الجمل وطريقة سرد الخطبة حتى يتقبلها ابناء الحي ومن يستمع لكم من النساء فتكون اكثر بساطه واقرب للفهم والتقبل .
- المنابر الاسبوعيه ( صلاة الجمعة ) ليست للتعصب ولا تعطيكم الحق في اطلاق الهجوم والسباب على الاخرين بقدر ماهي محاولة للطرح موعظه يستفيد منها الحضور من المصلين في دينهم ودنياهم .
للجميع ..
خطيب الجمعه اذا كان يستغل منبره وموقعه في امور لاتعود بالنفع على المتلقين او لاترون فائده من خطبهم يحق لكم الرفع بهم للجهه المختصه وذكر ماكان منهم حتى يتم استبعادهم وتفويض من يستحق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق