الأحد، 16 يناير 2011

زوجي وأنا حره فيه ..

يقول احدهم سمعت بنتي الصغيره تغني وهي توكز قدما بالارض وتثني الاخرى ..بصوتها الالتغ وتردد ( زوجي وانا حره فيه .. زوجي افرد واكويه ) فسألتها من يقول هالكلام قالت :
بطلاقه ( ماما ) .
فاستشاط الرجل غضبا من زوجته وصرخ بوجه ابنته ( اص..اص ) وسأل ابنته اش يعني ( زوجي افرد واكويه ؟ ) قالت : مادري يابابا ، قال بس أمك تدري ( طبعا فر شريط ذكرياته الزوجيه وسينما حياته ليكتشف ان اهازيج زوجته التي ترددها ابنته حقيقة و انه كان كان كأقل تقدير كما قال غلاة الصوفيه كن بين يدي شيخك كالميت بين يدي الغاسل .. )

المشكله ان بعض الاطفال يكشف اسرار امه بدون قصد امام والده او يكشفهم الاثنين ( الماما والبابا ) قدام الاغراب ، بالاضافه الى ان خيال الاطفال قد لايتمكن من فهم المقصود من عبارات الاهزوجه وقد يتخيلوا ان الزوج مثل الثوب المغسول تتصرف فيه الزوجه كما تريد تقلبه وتصفطه وتكويه بالمكوى كما تشاء وفي اي موضع ! بينما الامر أكبر من هذا بكثير ..

اما عن اسباب ترديد الزوجه لهذه العبارات فقد كان لها خادمه اندونيسية وكانت كثير ما تدخل معها في مشكله وتختلف معها ثم طالبت الزوج بتسفير الخادمة واستبدالها بغيرها ،
وتكررت الحوادث بين الزوجه والخادمات وبكل بساطه تفرض الزوجه رأيها على الزوج بتسفير الشغاله ويتحمل الرجل (الزوج ) الأَمَرين في عملية استبدال الخدم والمصاريف التابعه لاجراءات التتغيير ، وكانت تلقى الزوجه اللوم من اخت الزوج وامه على مطاوعة زوجها لها في تغيير الخادمات فكانت تردد هذه العبارات ( زوجي وانا حره فيه .. زوجي افرد واكويه ) كناية عن خصوصية هذا الامر بينها وبين زوجها وان مطاوعته لها لم تكن الا بالحق فالخادمات يستحقين ماتصدره بحقهن من قرارات لارجعه فيها وماعلى الزوج والخادمة سوى التنفيذ .

وقفه ..
الخادمات يمارسن الدعارة بكل منزل يعملن فيه سواء مع السائق أو مع موصل طلبات المحلات أو مع الابناء او الاطفال وقد تصل للزوج وهي كما قيل دعاره معلومه للجميع ومسكوت عنها .
( تقول احدى الصديقات اذا قمت من نومي وابي انزل الدور الارضي اتنحنح مثل الرجال عشان شغالتي اذا خويها_ السائق _ عندها تصرفه قبل اطب فيهم )
والسبب في ذلك المشاكل التي تنشب بينها وبين زوجها لو طالبته بتسفير الخادمه والاسباب التي قد يشك الزوج في مصداقيتها بالاخص لو تكرر طلب تسفير الخادمات الواحده تلو الاخرى .

بعض ربات البيوت لا تتعقل في معاملتها للخادمة فنظرة الاستعلاء والرغبة في السيطره والقسوة تكون من نصيب الخادمه والزوجه هنا تصب جام غضبها من الزوج او الابناء على الخادمه بشكل لا رحمة فيه ولا تروي !

لايوجد عقوبه رادعه من جهة مكاتب الاستقدام لبعض الخادمات المتمردات فاللي ماتنفع عندك تعاد لترسل لغيرك ..
لا يتفهم الزوج ماتجده زوجته من معاناة مع الخدم من بداية المحافظه عليهن والحذر من تعاملهن ومدى قدرة زوجته على استخدام الاساليب الهادئة واحتواء المواقف وعلاجها .

الكمال لله والخدم بشر والبشر ليسوا كاملين فلماذا لا يقبل الزوج ان تكون زوجته حره فيه تفرد وتكويه مادام الامر فيه سلامة للجميع والملاحظات على الخادمه تستحق تغييرها كل مره .

ليست هناك تعليقات: